क़िलादत नहर
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
प्रकाशक
دار المنهاج
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
प्रकाशक स्थान
جدة
शैलियों
وبدرا، وجعله النبي ﷺ على الرماة يوم أحد، وقال لهم: «لا تبرحوا مكانكم إن هزمنا أو هزمنا»، وكانوا خمسين رجلا، فلما انهزم المشركون في الابتداء ..
قال الرماة: الغنيمة يا قوم، قد ظفر أصحابنا، فنزل غالب من عنده من الرماة للغنيمة، فقال عبد الله بن جبير: كيف تصنعون بقول رسول الله ﷺ؟ ! فمضوا وتركوه (١)، وثبت هو في نفر يسير حيث رتبه رسول الله ﷺ، فأتاه المشركون فقتلوه، ﵀ ورضي عنه، ولم يعقب.
٤٦ - [خيثمة بن الحارث] (٢)
خيثمة بن الحارث الأوسي-من بني أسلم-ابن امرئ القيس بن مالك بن الأوس، وهو أبو سعد بن خيثمة، استشهد بأحد، ﵁.
٤٧ - [عبد الله بن سلمة] (٣)
عبد الله بن سلمة-بكسر اللام-ابن مالك بن الحارث البلوي العجلاني، حليف بني الأوس ابن امرئ القيس بن مالك بن الأوس، من الأنصار، يكنى: أبا محمد، شهد بدرا، واستشهد يوم أحد، ﵁.
٤٨ - [سبيع بن حاطب] (٤)
سبيع بن حاطب بن الحارث بن قيس بن هيشة (٥)، قال ابن هشام ويقال: (اسمه
(١) أخرج القصة البخاري (٤٠٤٣)، والحاكم (٢/ ٢٩٦)، وغيرهما. (٢) «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٢٤)، و«طبقات ابن سعد» (٤/ ٣١٤)، و«الاستيعاب» (ص ٢١٤)، و«أسد الغابة» (٢/ ١٥٣)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٠١)، و«الإصابة» (١/ ٤٥٣). (٣) «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٢٤)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٤٣٤)، و«الاستيعاب» (ص ٤٣٦)، و«الأنساب» (٤/ ١٦٣)، و«أسد الغابة» (٣/ ٢٦٦)، و«توضيح المشتبه» (٥/ ١٣٦)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٠١)، و«الإصابة» (٢/ ٣١٣). (٤) «سيرة ابن هشام» (٣/ ١٢٤)، و«طبقات ابن سعد» (٤/ ٣٠١)، و«الاستيعاب» (ص ٣٢١)، و«أسد الغابة» (٢/ ٣٢٥)، و«تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٠١)، و«الإصابة» (٢/ ١٤). (٥) كذا في «سيرة ابن هشام»، وفي باقي المصادر: (سبيع بن حاطب بن قيس بن هيشة بن الحارث).
1 / 62