40

क़िलादत नहर

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

प्रकाशक

دار المنهاج

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

جدة

शैलियों

محتسبا مقبلا غير مدبر .. إلا دخل الجنة»، وكان عمير واقفا في الصف، وبيده تمرات يأكلهن، فسمع ذلك من رسول الله ﷺ، فقال: بخ بخ! ! ما بيني وبين أن يدخلني الله الجنة .. إلا أن يقتلني هؤلاء، وألقى التمرات من يده، وأخذ السيف وقاتل القوم وهو يقول: [من الرجز] ركضا إلى الله بغير زاد ... إلا التقى وعمل المعاد والصبر في الله على الجهاد ... إنّ التقى من أعظم السداد وخير ما قاد إلى الرشاد ... وكلّ حيّ فإلى نفاد فلم يزل يقاتل حتى قتل، قتله خالد بن الأعلم (١). قال في «التهذيب»: (وهو أول قتيل من الأنصار في الأنصار، وكان النبي ﷺ آخى بينه وبين عبيدة بن الحارث، واستشهدا ببدر جميعا) (٢) ﵄. ١٥ - [رافع بن المعلّى] (٣) رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيد بن ثعلبة الخزرجي. قتله عكرمة بن أبي جهل ببدر، ﵁. ١٦ - [حارثة بن سراقة] (٤) حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي النجاري، أمه الرّبيّع-بضم الراء مصغرا-بنت النضر، عمة أنس بن مالك بن النضر. استشهد ببدر، وقيل: بأحد، وهو الذي قال: (أصبحت مؤمنا بالله حقا ...) الحديث (٥).

(١) أخرج القصة مسلم (١٩٠١)، والحاكم (٣/ ٤٢٦)، والبيهقي (٤٣/ ٩ - ٩٩/ ٩) (٢) «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٣٩). (٣) «سيرة ابن هشام» (٢/ ٧٠١)، و«النسب» لابن سلام (ص ٢٨٥)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ٥٥٥)، و«الاستيعاب» (ص ٢٢٧)، و«أسد الغابة» (٢/ ١٩٩)، و«الإصابة» (١/ ٤٨٧). (٤) «طبقات ابن سعد» (٣/ ٤٧٣)، و«الاستيعاب» (ص ١٤١)، و«الأنساب» (٤/ ١٦٧)، و«أسد الغابة» (١/ ٣٢٥)، و«الإصابة» (١/ ٢٩٧). (٥) أخرجه عبد بن حميد (٤٤٥)، وابن أبي شيبة (٧/ ٢٢٦)، والطبراني في «الكبير» (٣/ ٢٦٦).

1 / 49