क़िलादत नहर
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
प्रकाशक
دار المنهاج
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
प्रकाशक स्थान
جدة
शैलियों
أبي عبيدة ابن الجراح، ولما شرع الأذان .. أمر ﷺ بلالا أن يؤذن، فلازم الأذان حضرا وسفرا إلى أن مات ﷺ.
فلما توفي ﷺ .. ذهب إلى الشام للجهاد، وقدم بعد ذلك المدينة لزيارة النبي ﷺ، فالتمس منه الصحابة الأذان، فلم ير باكيا أكثر من ذلك اليوم، ولم يمكنه أن يتم الأذان.
قال فيه عمر: أبو بكر سيدنا-﵁-وأعتق سيدنا (١).
وقال له ﷺ: «إني دخلت الجنة فسمعت خشف نعليك بين يدي» (٢).
وأقام بداريّا؛ قرية بدمشق، وتوفي بها-وقيل: بدمشق-سنة عشرين، ودفن بباب الصغير بدمشق، وقيل: بباب كيسان، وقيل: بداريا، وغلّط النووي من قال: إنه دفن بالمدينة (٣).
وكان ﵁ آدم شديد الأدمة، ولم يعقب، ﵁.
وله أخ اسمه: خالد، وأخت اسمها: غفرة، وهي مولاة عمر بن عبد الله مولى غفرة (٤)، ﵁.
٢١٧ - [أم المؤمنين زينب بنت جحش] (٥)
زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية أم المؤمنين، وتكنى: أم الحكم، أمها: أميمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله ﷺ.
(١) أخرجه ابن سعد (٩/ ٣٨٩). (٢) أخرجه البخاري (١١٤٩)، ومسلم (٢٤٥٨). (٣) انظر «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ١٣٧). (٤) قال الحافظ في «تقريب التهذيب» (ص ٤١٤): (عمر بن عبد الله المدني، مولى غفرة، بضم المعجمة وسكون الفاء)، ووقع في «أسد الغابة» (١/ ٢٤٥)، و«الإصابة» (٤/ ٣٦١): (غفيرة). (٥) «طبقات ابن سعد» (١٠/ ٩٨)، و«المعارف» (ص ١٣٥)، و«حلية الأولياء» (٢/ ٥١)، و«الاستيعاب» (ص ٩٠٦)، و«أسد الغابة» (٧/ ١٢٥)، و«تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٣٤٤)، و«تهذيب الكمال» (٣٥/ ١٨٤)، و«تاريخ الإسلام» (٣/ ٢١١)، و«سير أعلام النبلاء» (٢/ ٢١١)، و«مرآة الجنان» (١/ ٧٦)، و«الإصابة» (٤/ ٣٠٧)، و«غربال الزمان» (ص ٢٦).
1 / 180