क़िलादत नहर
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
प्रकाशक
دار المنهاج
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
प्रकाशक स्थान
جدة
शैलियों
المهملة وإسكان الراء ثم مثلثة-الأسدي، من ولد أسد بن خزيمة بن مدركة حليف بني عبد شمس.
شهد بدرا وأبلى فيه بلاء حسنا، قالوا: وانكسر سيفه، فأعطاه ﷺ عرجونا أو عودا، فعاد في يده سيفا شديد المتن أبيض الحديدة، فقاتل به، ولم يزل يشهد به المشاهد مع رسول الله ﷺ (١)، وكان ذلك السيف يسمى: العون.
وثبت في الحديث: أنه ممن يدخل الجنة بغير حساب (٢)، واستشهد يوم اليمامة؛ ﵁.
١٩٤ - [أبو بكر الصّدّيق] (٣)
أبو بكر الصديق، اسمه: عبد الله-وقيل: عتيق، لقّب [به] لحسن وجهه وجماله، أو لعتقه من النار، أو لأنه لم يكن في نسبه شيء يعاب به، وأجمعوا على تلقيبه بالصّدّيق؛ لمبادرته إلى تصديق رسول الله ﷺ، ولازم الصدق فلم تقع منه هناة ولا وقفة في حال من الأحوال-ابن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب القرشي التيمي، يجتمع مع رسول الله ﷺ في مرّة بن كعب.
أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر، بنت عم أبيه.
أسلم أبوه وأمه، وصحبا رسول الله ﷺ، ولا يعرف أربعة متناسبون بعضهم من بعض صحبوا رسول الله ﷺ إلا آل أبي بكر، وهم أبو عتيق بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة، وعبد الله بن أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة.
وله في الإسلام المواقف الرفيعة منها: ثباته في أمر الإسراء، وجوابه للكفار في ذلك، وهجرته مع رسول الله ﷺ تاركا لعياله وأطفاله وماله، وملازمته له في الغار
(١) ذكره الواقدي بسنده في «المغازي» (١/ ٩٣)، وابن هشام (٢/ ٦٣٧)، والذهبي في «تاريخ الإسلام» (٢/ ١٠٠) عن ابن إسحاق بلا سند. (٢) أخرجه البخاري (٥٧٠٥)، ومسلم (٢١٦). (٣) «سيرة ابن هشام» (١/ ٢٤٩)، و«النسب» لابن سلام (ص ٢٠٨)، و«طبقات ابن سعد» (٣/ ١٥٥)، و«طبقات خليفة» (ص ٤٨)، و«المعارف» (ص ١٦٧)، و«الاستيعاب» (ص ٣٧٣)، و«الروض الأنف» (٢/ ٢٩٢)، و«التبيين» (ص ٣٠٥)، و«أسد الغابة» (٣/ ٣٠٩)، و«تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ١٨١)، و«تهذيب الكمال» (١٥/ ٢٨٢)، و«تاريخ الإسلام» (٣/ ١٠٥)، و«مرآة الجنان» (١/ ٦٥)، و«العقد الثمين» (٥/ ٢٠٦)، و«الإصابة» (٢/ ٣٣٣)، و«الروض الأنيق في فضل الصديق» للسيوطي، و«سبل الهدى والرشاد» (٢/ ٤٠٥).
1 / 163