141

क़िलादत नहर

قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

प्रकाशक

دار المنهاج

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م

प्रकाशक स्थान

جدة

शैलियों

وكان له محجن قدر الذراع يتناول به الشيء (١). وكان له مخصرة تسمى: العرجون (٢)، وقضيب يسمى: الممشوق. وكان له أربع قسي؛ اثنان من شوحط (٣) يسميان: الروحاء والبيضاء، وأخرى من نبع تسمى: الصفراء، وأخرى تسمى: الكتوم، كسرت يوم بدر. وكان له جعبة (٤) تسمى: الكافور. وكان له ترس عليه تمثال عقاب، أهدي له، فوضع يده عليه، فأذهبه الله (٥). وكان له ﷺ تسعة أسياف: ذو الفقار، كان لمنبه بن الحجاج السهمي، تنفّله ﷺ يوم بدر (٦)، وثلاثة أسياف من سلاح بني قينقاع، يدعى أحدهم: البتّار، والآخر: الحتف، [والثالث: القلعيّ]، وكان له سيف يقال له: المخذم، وسيف يسمى: الرّسوب، وآخر ورثه من أبيه (٧)، وآخر يدعى: العضب، أهداه له سعد بن عبادة، وآخر يدعى: القضيب، وهو أول سيف تقلّده ﷺ. وكان له تسعة أدراع: يسمى أحدها: الخرنق للينها، وأخرى: البتراء لقصرها، وأخرى: ذات الفضول لطولها، وهي التي مات وهي مرهونة، وذات الوشاح، وذات الحواشي، وفضّة، والسّغديّة، وقيل: هي درع داود التي كانت عليه حين قتل جالوت، ودرعان أصابهما من بني قينقاع، نقل ذلك الحافظ العامري (٨) عن الكمال الدميري (٩).

(١) المحجن: العصا المنعطفة الرأس. (٢) المخصرة: ما يتوكأ عليها كالعصا ونحوها، أو هي قضيب يشار به في أثناء الخطابة والكلام. (٣) الشوحط: شجر تتخذ منه القسي ينبت في الحضيض من الجبل، والنّبع: شجر تتخذ منه القسي ينبت في قلّة الجبل؛ أي: رأسه. (٤) الجعبة: كنانة النشاب. (٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٧٢)، وابن سعد (١/ ٤٢٠)، والطبري في «تاريخه» (٣/ ١٧٨)، عن مكحول مرسلا، وفيه: (تمثال رأس كبش) بدل: (تمثال عقاب). (٦) أخرجه الترمذي عن ابن عباس وحسنه، وزاد: وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، وذلك أنه رأى أن سيفه ذا الفقار فلّ، وأن في ذبابه-أي: حدّه-ثلمة، فأوّلها أنه فل في أصحابه، وأنها هزيمة، فكانت يوم أحد، والحديث أخرجه الحاكم (٢/ ١٢٨)، والترمذي (١٥٦١)، والنسائي في «الكبرى» (٧٦٠٠)، والبيهقي (٧/ ٤١)، وأحمد (١/ ٢٧١). (٧) واسمه: مأثور، ذكره الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (٧/ ٥٨١). (٨) انظر «بهجة المحافل» (٢/ ١٦٩). (٩) من «حياة الحيوان الكبرى» (٢/ ٣٦٩).

1 / 150