- 28 - ويناقش بأنه ضعيف ؛ لأن في سنده امرأة مجهولة ، وهي زوجة ربعي بن حراش راوية الحديث عن أخت حذيفة - رضي الله عنها - (1)
(ينظر : ما سبق عن حكمه في الهامش السابق . )
.
3 - ومنها : حديث ثوبان - رضي الله عنه - ، قال : " جاءت بنت هبيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي يدها فتخ ، فقال ( كذا في كتاب أبي ) أي : خواتيم ضخام ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب يدها ، فدخلت على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليها الذي صنع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانتزعت فاطمة سلسلة في عنقها من ذهب ، وقالت : هذه أهداها إلي أبو حسن ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلسلة في يدها ، فقال : يا فاطمة ، ( أيغرك ) أن (2)
(هذا لفظ النسائي ، وفي رواية الإمام أحمد والحاكم : " أيسرك . )
يقول الناس : ابنة رسول الله وفي يدها سلسلة من نار ؟ ثم خرج ولم يقعد ، فأرسلت فاطمة بالسلسلة إلى السوق ، فباعتها ، واشترت بثمنها غلاما ، وقال مرة : عبدا ، وذكر كلمة معناها : فأعتقته ، فحدث بذلك ، فقال : الحمد لله الذي أنجى فاطمة من النار " (3)
(أخرجه الإمام أحمد في المسند 5/ 278 ، 279 ، والنسائي في سننه 8/ 158 ، كتاب الزينة باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب ، ح 5140 واللفظ له ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 12/ 301 ، ح 4812 ، والحاكم في المستدرك 3/ 165 ، كتاب معرفة الصحابة ، مناقب فاطمة رضي الله عنها ، ح 4725 ، وقال عنه : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في آداب الزفاف/ 139 ، وصحيح سنن النسائي 3/ 1050 . )
.
(1)ينظر : ما سبق عن حكمه في الهامش السابق .
(2)هذا لفظ النسائي ، وفي رواية الإمام أحمد والحاكم : " أيسرك .
(3)أخرجه الإمام أحمد في المسند 5/278 ، 279 ، والنسائي في سننه 8/158 ، كتاب الزينة باب الكراهية للنساء في إظهار الحلي والذهب ، ح 5140 واللفظ له ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 12/301 ، ح 4812 ، والحاكم في المستدرك 3/165 ، كتاب معرفة الصحابة ، مناقب فاطمة رضي الله عنها ، ح 4725 ، وقال عنه : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني في آداب الزفاف / 139 ، وصحيح سنن النسائي 3/1050 .
पृष्ठ 29