============================================================
هناك اتفاقا غريبا بين محتويات الباب الثالث من مخطوطة "قوانين الدواوين) (1) المحفوظة صورتها بدار الكتب المصرية (1) ، والتى هى موضع بحثنا الآن، وبين .
"الانتصار" لابن دقاق بصفة خاصة يكاد يكون حرفيا إذا استثنينا ما هنالك من السقط فى كليهما ؛ زد على ذلك أننا إذا أحصينا عدد النواحي أو الوحدات 1(2) المالية الواردة فى النسخ (2) المضبوطة من "قوانين الدواوين" لابن مماتى وقارناها (3).1 بما جاء فى "التحفة السنية" لابن الجيعان(1) وتسخة "قوانين الدواوين" المشار إليها وجدناها كما يآتى: 1- "قوانين الدواوين" لابن مماتي 2071 ناحية.
2- "التحفة السنية" لابن الجيعان 2489 ناحية 3 "قوانين الدواوين) نسخة دار الكتب 2532 ناحية ونستدل من هذا الإحصاء على الفرق الكبير بين عدد النواحى فى عصر ابن مماتى وفى عصر نسخة دار الكتب، والزيادة الحاصلة فيها على ما جاء فى "التحفة السنية" وأيضا فى "الانتصار" تبعثنا على الاعتقاد بان الناسخ اخذ ما فى هذين وأضاف على ذلك ما استجد من المدائن والقرى التى لم يكن لها اثرفى عهد الدولة الأيوبية، مثال ذلك بعض النواحى التى تحمل اسم "الظاهرية)(4 (1) رقم 4770 تاريخ (أسود على أيض) ورقم 6401 أدب (أبيض على أسود) (2) راجع تقصيلها قيما بعد من هذه المقدمة (3) أحصينا ما جاء فى " التحفة السنية" عن الروك التاصرى لا كتماله فى طبعسة موريتز واضطررنا لصرف النظر عن " الانتصار" لابن دقاق لكثرة ما فى طبعة فولرز من الأجزاء الساقطة (4) كان يوجد منها اثنتان فقط فيما قبل عصر الماليك (راجع مثلا " معجم البلدان" لياقوت الحموى المتوفى سنة 626 ه 1229م) وينتسبان الى الخليفة القاطمى الظاهر أبو الحسين على (411 427 / 020 103م)، بينما نجد فى الكتاب المشار إليه ستة أما كن بهذا الاسم ، فتكون الأربعة الزائدة قد استحدتت فى عهد الظاهر بيرس 198 922069 1224 م)
पृष्ठ 62