وأما الياء فكل مكان تحركت فيه فهي روي، وكذلك إذا سكن ما قبلها تحركت هي أو سكنت وأنشد المبرد:
رَمَيْتِيه فَأَقْصَدْتِ ... فَمَا أَخْطَأْتِ الرَّمْيَه
بِسَهْمَيْنِ مَلِيحَيْنِ ... أَعَارَتْكِهُمَا الظَّبْيَة
فأما ياء يرمي ويقضي فالأحسن أن تكون وصلا. وكذلك ياء الإضافة، ومما استعملت فيه رويا قوله:
إنِّي امرؤٌ أَحْمِي ذِمَارَ إِخْوَتي ... إذا يَرونِي مُنْكِرًا، يَرْمُونَ بي
وقال آخر:
إذا تُغَدَّيْتُ وطَابَتْ نَفْسِي ... فَلَيْسَ في الحَيِّ غُلاَمُ مِلْى
إلا غُلاَمٌ قَد تَغَدَّى قَبْلي
1 / 103