176

الواعد الكشفية الموضة لمماتي الصفات الالهية الفالجواب : أن الناس ما تفاوتوا في الرؤية، إلا لكونهم إذا أرادوا أن يشهدوا الحق تعالى في مرآة معرفته؛ سبقت صور حقائقهم في مرآة معرفة الحق تعالى فمن هنا تفاوتوا في حضرة التجلي، ولو أنهم كانوا يشهدون عين الذات، التي الي حقيقة الحقاتق عند القوم في الوجود؛ لتساووا كلهم في الرؤية، ولم يصح بينهم تفاضل. انتهى وقال في الباب الحادي والثلاثين وثلاثمائة: اعلم أن رؤية المؤمنين لربهم ابحانه تعالى، إنما تفاضلت في الآخرة، من حيث تفاضلهم في مشاهدته بقلوبهم 87/ أ) في الدنيا، فكانت رؤيتهم لربهم على قدر علمهم بالله تعالى، وعلى قدر ما هموه ممن قلدوه، وكان تفاضلهم في نعيم الرؤية تبعا لتفاضلهم في المعرفة، لا رجون عن ذلك نهم من ألقى إليه عالمه ما عنده من العلم بالله تعالى بحسب مقام ذلك العالم مهم من ألقى إليه عالمه على قدر ما علم من قبول عقل ذلك المتعلم هكذا.

منهم طائقة يرون ربهم في مراة محرفتهم المقتبسة من مراة معرفة نييهم محمد وهي أكمل المرائي؛ لأنها حاوية على جميع مرائي الأنبياء والأولياء.

الفهذا سبب تفاوتهم في كمال الرؤية، وتفاوتهم في اللذة في النظر منهم من حظه في النظر إلى ربه لذة عقلية ومنهم من حظه في دلك لذة نفسية متهم من حظه من ذلك لذة حسية ومنهم من حغله في ذلك لذة خيالية ومنهم من حظه من ذلك لذة مكيفة(1) ومنهم من حظه من ذلك لذة ينقال(2) تكييفها ومنهم من حظه لذة ل(3) ينقال تكييفها. انتهى.

1) في (ب) تكييفية.

42 مكذا العبارة في النسختين 3) في (ب) : حظه أن لا ينقال.

अज्ञात पृष्ठ