126

اللهية الواعد الكشقية الموضحة لمماني الصقات اياك أن تحرض عن شهود ظلمتك، فتمرض عن إمكانك، جهلتني ربك وموجودك(1) إلا إمكانك، اعرفني؛ فإنه لا دليل لك على أني إلهك اهوذ ظلمتك، فلا تنظر إلي نظر يغييك عني، فتجهل ما خلقتك له، فكن تارة وتارة، وما خلقت لك عينين إلآ لتشهدني بواحدة، وتشهد ظلمتك بالأخر ه قد بان لك بما قررناه الفرق بين فعل الله تعالى وفعل عباده، وإن كان كل العل في الوجود يرجع إلى الله وحده، والحمد لله رب العالمين.

1) كذا في النسختين، وفي هامش (أ): لعله: وموجدك

अज्ञात पृष्ठ