क़वाइद फिक्हिय्या
القواعد الفقهية : مفهومها، نشأتها، تطورها، دراسة مؤلفاتها، أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها
प्रकाशक
دار القلم
शैलियों
بمجرد النظر في مقدمته، فقد شرح المؤلف فيها المنهج الذي سلكه بكل وضوح وتفصيل، ويكفينا أن نركز على نقاط هامة بارزة تكشف عن منهج المؤلف في الكتاب وخصائصه مستخلصا إياها من المقدمة: 1 - وضع مقدمة مسهبة في فضل العلم، وبيان مرتبة الفقه، وذكر مزاياه المنيفة.
2 - أشاد بأهمية القواعد الكلية وبين أنها وعرة المسالك وصعبة المدارك تحتاج إلى العناية والاهتمام.
3 - أبدع في الجمع بين قواعد أصول الفقه والقواعد الفقهية، وخرج على كلا النوعين المسائل والفروع الفقهية، وأضاف إلى ذلك "المسائل المتشابهة في المعنى، والتي يرجع الخلاف فيها إلى أصل واحد، أو ينظر إلى إحداهما بالأخرى... ومن المسائل النادرة التي شذت عن النظائر، واستثنيت من القواعد الا وما إلى ذلك من النكت واللطايف الفقهية الرائقة" .
4 - قصد في جل ما كتبه الاختصار والإشارة إلى رؤوس المسائل، دون الاحتجاج وتقرير الدلائل إلا في مواضع يسيرة جدا.
5 - اتخذ أسلوبا رائعا ومبتكرا في ترتيب الكتاب وتبويبه، يقول في المقدمة: ". .. وبدأت أولا بالضابط الجامع لأبواب الفقه كلها، الذي أملاه على ارتجالا شيخنا إمام الأئمة أبو المعالي - رحمه الله - ... ثم بتقسيم ثان لأبواب الفقه كلها بالنسبة إلى نوعي الحكم الشرعي من خطاب التكليف وخطاب الوضع ثم ذكرت القواعد الخمس التي ترجع جميع مسائل الفقه إليها... مع بيان ذلك والإشارة إلى قطعة من مسائلها، ثم سردت بعد ذلك القواعد مبتدئا بالأهم فالأهم م ختمت بالمسائل المنفردة عن أصولها وما أشبه ذلك"(1) .
पृष्ठ 219