क़वाइद फिक़हिया
القواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
प्रकाशक
مكتبة الرشد, 1998
शैलियों
الحلم(1) وبناء على ما سبق ، يكون معنى الأشباه والنظائر ، الفروع الفقهية المتشابهة التي تأخذ حكما واحدا ، والفروع الفقهية المتشابهة ظاهرا أو صورة والمختلفة في الحكم .
.. وعلى الرغم من أن بعض كتب الأشباه والنظائر لم تقتصر على ذلك ، لا بل تناولت فنونا مختلفة ، ربما لم يكن لبعضها أية علاقة بالأشباه والنظائر ، إلا أن الغرض الأهم منها كان بحث الفروع الفقهية المتشابهة صورة وحكما ، أو صورة لا حكما ، وبيان المستثنيات ووجوه الجمع والفرق ، أما الفنون ا. الأخرى فقد جاءت زائدة للفائدة ليس غير ، وإذن فتكون تسمية أمثال هذه .... الكتب بالأشباه والنظائر من باب التغليب.
ولكن إصرار بعض المؤلفين على أن يسمى كل أولئك من الأشبا .. والنظائر مشكل ، فابن نجيم - مثلا - ذكر الفن الثاني من كتابه بعنوان "الفوائد " ، وعده من أنواع الأشباه والنظائر(2) . وقد يكون لذلك وجه من حيث أنه ذكر فيه ضوابط واستثناءات ، وكذلك الفن الثالث وهو الجمع . والفرق(3) ، ولكن ذلك لا يتجه في الفن الرابع من كتابه وهو الألغاز الذي ## | (1) لاحظ هذه الأمثلة وسواها في "البرهان " للزركشي (105/1 - 111).
و" الإتقان " للسيوطي (187/1 - 188) .
و" مفتاح السعادة " (277/2- ، 278) وقد اقتصرنا على الأمثلة التي وردت في المتن ، ونذكر . هنا أن السيوطي قد تجاوز ذلك فذكر أن الصحابة والتابعين تطرقوا إلى شيء من ذلك ، ولكن .. الأمثلة التي نقلها عنهم كاتت كليات ليس فيها استثناء ، وهذا يفسد تفسير النظائر بأنها ما أشبهت غيرها وخالفتها في الحكم أو المعنى .
(2) (ص166) .
(3) (ص302) .
पृष्ठ 96