क़वाइद फिक़हिया
القواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
प्रकाशक
مكتبة الرشد, 1998
शैलियों
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
क़वाइद फिक़हिया
याकूब बा हुसैन d. 1424 AHالقواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
प्रकाशक
مكتبة الرشد, 1998
शैलियों
3 - الهيدروجين قابل للاشتعال ، أو كل هيدروجين قابل للاشتعال.
ومعيار التحقق من صدق القضية التحليلية أو كذبها ، هو مدى مطابقة محمولها لموضوعها . أما القضية التركيبية فمعيار الصدق أو الكذب فيها هو مطابقتها للواقع(1) ، ولأحكام الشريعة في القواعد الشرعية ومنها الفقهية.
وعلى ضوء هذا البيان نستطيع القول إن القواعد الفقهية هي من القضايا التركيبية، وليست من القضايا التحليلية . فقواعد مثل "الأمور بمقاصدها" ، و"المشقة تجلب التيسير"، و"اليقين لا يزول بالشك" ، و"الضرر يزال" ، ولامالا يقبل التبعيض فاختيار بعضه كاختيار كله "، و"اسقاط بعضه كاسقاط كله"(2) ، و "الحدود تسقط بالشبهات وما شابهها" ، عد من القضايا التركيبية ؛ لأن المعاني المستفادة من محمولاتها، ليست هي معاني الموضوع نفسه ، ولا هي مشتقة منه . وهذا هو الأساس في القاعدة الفقهية . لكننا إذا توسعنا في ذلك ، وأدخلنا التعريفات وما أشبهها في القواعد ، كما فعل بعض العلماء ، فمن الممكن أن نحصل على قواعد فقهية هي قضايا تحليلية . نحو قولهم قاعدة الكفر جحد أمر علم من الدين ضرورة(3) ، وقاعدة الحالف كل من توجهت عليه دعوى صحيحة(4) . وغير ذلك . وقد سبق لنا أن بينا وجهة نظرنا في عد أمثال هذه القضايا من القواعد الفقهية.
(1) " مدخل إلى علم المنطق" (ص97) .
(2) " الأشباه والنظائر " للسيوطي (ص187) .
(3) " قواعد المقري" (449/2) (القاعدة 18) .
(4) " الأشباه والنظائر " لابن السبكي و(437/1) .
पृष्ठ 2