283

कावाइद फी अल-सुलुक इला अल्लाह त-अला

قواعد في السلوك الى الله تعالى

शैलियों

واستخلص الحق من أبي جهل، وكان ذلك ثمن إبل؛ حيث رأى على رلسه فحلا من الإبل، خاف أن يأكله، وسجدت له الغنم، ولم تنبت رباعية لمن كسروا رباعيته، وكانت رؤيته من ورائه كرؤيته من أمامه، وتنام عينه ولا ينام قلبه، ويسمع أطيط السماء، وعذاب أهل القبور.

ومن ذلك إخباراته التي ما كذبت، ولا أخطأث قط ؛ منها إنذار عثمان بالبلوى، والحسن بأن يصلح الله به بين الناس، وبأن عمار تقتله الفئة الباغية، وأخبر سراقة بأنه يوضع في يده سوار كسرى.

وقوله لجماعة: أحدكم ضرسه في النار مثل أحد، فمات الجميع على الإسلام إلا واحدا.

وقال لآخرين: آخركم موتا في النار، فسقط في النار فاحترق.

وأخبر عدي بن حاتم ارتحال المرأة إلى مكة لا تخاف إلا الله.

قال عدي: وكان كما قال رسلل صلله صلى الله عليه وسلم.

وأخبره - أيضا - أنه سيفتح كنوز كسرى، وكان عدي فيمن افتتحها، وقال لأصحابه: ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله.

وقوله يوم بدر: هذا مصرع فلان وفلان، فما ماط أحدهم عن موضع يده.

وإخباره عن المرتد أن الأرض لا تقبله، فرآه أبو طلحة منبوذا.

وأخبر بأن طوائف من أمته يغزون في البحر.

पृष्ठ 305