कावाइद फी अल-सुलुक इला अल्लाह त-अला
قواعد في السلوك الى الله تعالى
शैलियों
و(الفكوك)، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
كان الأستاذ رحمه الله ذكر مسألة وأنسيتها ، حتى جرت على خاطري نذكرة من الله عز وجل، وهي: في الناس من تكون غايته العبودية، ومنهم من يترقى مع العبودية إلى غير ذلك ، هذا هو الصواب، فإن في الناس من يسلك حتى يعرف ، فاذا عرف وعرف حقائق الصفات محت الصفات مشيئاته واتحدت إرادته بإرادة مولاه فصارت واحدة وهي إرادته.
ففي الناس من وقفت همته هنا، فصرف لوقوف همته إلى شغل من أشغال الظاهر مع شهوده تولي مولاه له في ذلك الشغل.
وفي الناس من لما وصل إلى هذا الموطن أشير على قصده الأول، فقال : إياك أريد، لا زوجة ولا مالا ولا سماطا، ولا مشيخة ولا أتباعا، ولا ذكرا بين الناس ولا شهرة، بل إياك أريد، وإرادتي لك من إرادتك، فهي واحدة، ظهر أثرها في، فهناك يرجى أن يقع في تربية الحق فيتولى سيره إليه كما تقتضيه رحمته وحكمته فيطهر من أدناسه، ويرقيه إلى الخصوصية ملكا ملكا، حتى يصلح لقربه ونجواه كفاحا .
بخلاف من انتهت همته عند وصوله إلى العبودية، وزعمت نفسه أنه وصل، فماذا يعيقه عن الزاوية والاجتماع والتسليك ? فهذا أبله
पृष्ठ 266