أمانة يا رايح يمه
تبوس لي الحلو من فمه
وقل له عبدك المغرم ذليل
فابتسم الهمايوني كاشفا عن طاقم ذهبي، وقال: نعم الدواء. جرب هذا ولا تلق بالا إلى ولي الله المتنبئ بالمشانق.
زبيدة؟ لا شوق بي إلى شيء، دنيا المرض شيء كريه، ولو وقع المحذور لمت سكران، ألا يعني هذا أنه لا بد من صفحة جديدة؟
وقال له إبراهيم الفار بصوت خافت: تعاهدنا على ألا نذوق الخمر وأنت راقد. - إني أعفيتكم من تعهدكم، وسامحوني عما فات.
علي عبد الرحيم مبتسما في إغراء: لو كان في الإمكان أن نحتفل هنا الليلة بشفائك؟
متولي عبد الصمد موجها خطابه للجميع: أدعوكم إلى التوبة والحج.
الهمايوني محنقا: كأنك عسكري في غرزة!
وبإشارة متفق عليها من الفار، تقاربت رءوس محمد عفت وعلي عبد الرحيم وإبراهيم الفار فوق رأس السيد، وراحوا يغنون بصوت خافت:
अज्ञात पृष्ठ