============================================================
القانون- مثلا قولك كل انسان حيوان بالضرورة، نقيضها بعض الإنسان ليس بحيسوان بالامكان العام، وقولك كل كاتب متحرك الأصابع بالضرورة ما دام كاتبا، نقيضه ليس بعض الكاتب متحرك الأصابع بالامكان حين هو كاتب، وهكذا البواقي، فإن كانت مركهة فلابد في النقض أن يؤتى بجزئيها، وتركب منهما منفصلة مانعة خلو، مع تقييد موضوع الثانية من الطرفين بحكم المحمول من الأولى.
مثلا قولك كل إنسان نائم لا بالضرورة، نقيضه هكذا دائما، إما بعض الإنسان ليس بنائم دائما، وإما بعض الإنسان الذي هو نائم بالامكان العام، ونفي الدوام إطلاق عام، ونفي الضرورة إمكان عام، والامكان الخاص إمكاثان عامان. وإن كانت شرطية فنقيضها شرطية أخرى، تخالفها في كيفها1 وكمها، وتوافقها في جنسها من الاتصال والانفصال، وفي نوعها من اللزوم والعناد والاتفاق، وذلك ظاهر: (مبحث العكس أما العكس، فإنما يكون في الحملية والمتصلة، وهو تبديل طرفها الأول بالثاني، والثاني بالأول، مع بقاء الصدق والكيف لزوما، ويسمى العكس المستوي، أو تبديل التقيض بالتقيض كذلك، ويسمى عكس النقيض الموافق، أو تبديل عين الأول بنقيض الثاني، مع بقاء الصدق دون الكيف لزوما، ويسمى عكس النقيض المخالف، فأما المستوي فتثمكس يه الموجبات كلها، حملية أو شرطية متصلة الى جزئية، تقول كل إنسان حيوان، فعكسه بعض الحيوان إنسان، وكلما كان هذا إنسانا كان حيوانا، فعكسه قد يكون إذا كان حيوانا كان انسانا، وكذا البواقي.
والكلية السالبة تنعكس كنفسها، وكذا الشخصية السالبة، لأنها في قوتها، والجزئية السالبة لا عكس لها، إذ يصدق بعض الحيوان ليس بإنسان، ولا يصدق عكسه، وكذا المهملة السالبة، فإن كانت الحملية موجهة فالموجبة منها، إن كانت ممكنة عامة أو لاصسة ا- ورد في ج: كيفيها.
पृष्ठ 171