============================================================
القانون وتلج العروق والفقار المتصل به، وجعل خسرزا1 منفصلة، ليتاتى معه الانعطاف، ومجوفا ليسري فيه النخاع لمصلحته الآتية، وأطبق2 فيه الفك الأعلى على الأسفل كطبقتي الرحا، وفي الأعلى أربعة عشر عظما، وفي الأسفل عظمان، وفررت فيهما ثنتان وثلاثون سنا بعضها للقطع3، وبعضها للطحن بالدوران كشأن الرحا. وفي الظهر سبع عشرة فقرة، وأربع وعشرون ضلعا، لصيائة4 أعضاه الصدر، وجعلت كذلك لامكان التنفس، وفي العنق سبعة اعظم، ومثله في الصدر، وفي الترقوةة عظمان، ونذكر غير ذلك في القسم الآخر. والغضروف عظم رطب ينثني، يكون عند اتصال اللحم بالعظم واسطة.
والعصب ( جسم أبيض، لين الاتعطاف، صعب الانقطاع، ينشا من الدماغ أو من النخاع نشأ حبال الخباء، ويفيد البدن كله ما يفيد النخاع من حس وحركة، لسريان الروح الحساس فيه، وهو أيضا بارد يابس، ولكن اقل من العظم. قيل وجملتها ثمانية وثلاشون زوجا وفردا، ينشأ منها الدماغ، ثمانية أزواج للحواس الخمس، والأعضاء المجاورة لها بكون بها الحس والحركة بإذن الله، وعصبتا العينين مجوفتان حوالباقي كله مصمت وينشأ الأحد والثلاثون والفرد من النخاعة من خلف، ولذا إذا قطع العنق من تم مات سريعا، لانعدام الحس والحركة، بانقطاع الأعصاب.
- ورد في د: عروقا .
2 ورد في ج: أطلق.
ورد في د: للمضغ: 4- ورد في ح: لصيانته.
ك- الترقوة جمع التراقي، وهي العظم الذي في أعلى الصدر، بين ثغرة النحر والعاتق. يقال: بلغت روحه التراقي: أي شارف الموت.
3ا- ساقط من ج
पृष्ठ 240