============================================================
القانسون لفظ بمعنى، فهو موضوعه، فيكون حقيقة فيه، وإذا فسر لفظ بمعنيين أو اكثر، علم أنسه 5 مشترك (فيها، واذا فسر لفظان بمعنى واحد، علم أنهما مترادفان، وهكذا.
ولكن الأولى التعرض له لوجهين: أحدهما تسهيل التحصيل، قإن تتبع أمهات اللغة بالنظر، ليعلم أن اللفظ له موضوع آخر، أو ليس له، يشق على الطالبين لتحقيق الفهوم، وتحصيل المهمات من العلوم. الثاني أنه قد يقع ممن همته في إستيقاء اللغة، ذكر الألفاظ والتعرض لكل ما تطلق فيه، وإن لم يكن بطريق الحقيقة مثلا، وذلك تلبيس ورفع للثقة بموضوع اللفظ ما هو، كما قال القائل "أعرف للسيف خمسين اسماه فقال الآخر هما أعرف له إلا اسما واحداه وهو السيف يمتي هو تعريف لحقائقها في الاصطلاح، مع الالمام باحكامها في الجملة، من كونها موجودة مطلقا، أو في الكتاب، أو في السنة، فلابد من التعرض لأعيان الألفاظ اللغوية، حتى يعرف في كل لفظ لفظ ما هو، وهو فقه اللغة.
علم الإعراب وهو العلم الباحث عن أواخر الكلم العريية التركيبية، من حيث الإعراب2 والبناء، وهذا رسم بخاصة، والا فقد وقع البحث في هذا العلم عن فير الإعراب والبناء، كحد الكلمة وتقسيمها، وتعريف اقسامها، وكون الاسم معرفة او نكرة، عمدة أو فضلة، مقدما أو مؤخرا، مفصولا أو موصولا، إلى غير ذلك مما يكثر.
1- ورد في ج: فمن ك قال ابن يعيش: "وانما كان الإعراب بالحر كات هر الأصل لوجهين: أحدهمسا أنا لما افتقرنا إلى الاعراب للدلالة على المعنى، كانت الحركات أولى، لأنها أقل وأحف، وبها نصل إلى الغرض. الثاني أنا لما افتقرنا إلى علامات تدل على المعاني، وتفرق بينها، وكانت الكلمة من الحروف، وحب أن تكون العلامات غير الحروف، لأن العلامة غير المعلم كالطراز في الثوب. الأشباه والنظائر/2: 31.
पृष्ठ 221