../kraken_local/image-011.txt
قوانين المعاني: أاما حصر المعاني بقوانين كلية تستوعب أقسامها، وتستوفي أحكامها، فعسير لأنه يحتاج فيه إلى تقديم صناعات كثيرة، وعلوم اشاقة، إلا أن في فطر الناس السليمة اتباع الصواب وقصده. والنفار المن الخطأ والحياد عنه، فقد يكتفي من سلم فكره، ولم يضطرب ذهنه، بما معه من المعرفة التي يوقع العبارة عنها إلا أن لهذه الصناعة خاصة أغراضا من المعاني، يلزم الكلام فيها، ومقاصد لا يسع الإخلال بها عوت المعاني: صحة المقسي فأما نعوتها فمنها صحة التقسيم؛ وهو أن يؤتى بالأقسام امستوفاة، لم يخل بشيء منها، ومتخلصة لم يدخل بعضها في بعض، كقول من قال: "لم تخل فيما بدأتني به من مجد أثلته، أو كر تعجلته، أو أجر ادخرته، أو متجر اتجرته"(1).
ة المقابلارت ومنها صحة المقابلات: (2) وهي أن يؤتى بمعان يراد التوفيق ابينها وبين معان أخر، والمضادة فيؤتى في الموافق بموافقه، وفيا المضاد بمضاده، كقول القائل: (أهل الرأي والنصح لا يساويهم ذوو
अज्ञात पृष्ठ