59

संतोष और सादगी की किताब

كتاب القناعة والتعفف

अन्वेषक

مصطفى عبد القادر عطا

प्रकाशक

مؤسسة الكتب الثقافية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

بَابُ ذَمِّ الطَّمَعِ وَحَمْدِ الْيَأْسِ ١٨١ - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَظْهِرُوا الْيَأْسَ فَإِنَّهُ غِنًى، وَإِيَّاكُمْ وَالطَّمَعَ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ» ١٨٢ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ طَمَعٍ يُرَدُّ إِلَى طَمَعٍ وَمِنْ طَمَعٍ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ، وَمِنْ طَمَعٍ حَيْثُ لا مَطْمَعَ» ١٨٣ - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: الطَّمَعُ: اللُّؤْمُ ١٨٤ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " الصَّفَا الزُّلالُ الَّذِي لا تَثْبُتُ عَلَيْهِ أَقْدَامُ الْعُلَمَاءِ: الطَّمَعُ " -.... وَكَانَ تَاجِرًا فَتَرَكَ ذَاكَ، وَكَانَ مُتَلَهِّفًا يَقُولُ: خَدَمْتُ الدُّنْيَا أَرْبَعِينَ سَنَةً.... ١٨٦ - لَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ كَعْبَ الأَحْبَارِ عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ يَا كَعْبُ: مَنْ أَرْبَابُ الْعِلْمِ؟ فَقَالَ: الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ، قَالَ: فَمَا يُذْهِبُ الْعِلْمَ مِنْ قُلُوبِ الْعُلَمَاءِ بَعْدَ إِذْ عَقِلُوهُ وَحَفِظُوهُ؟ قَالَ: يُذْهِبُهُ الطَّمَعُ وَشَرَهُ النَّفْسِ، وَتَطَلُّبُ الْحَاجَاتِ إِلَى النَّاسِ قَالَ: صَدَقْتَ

1 / 75