98

क़नाचा

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

अन्वेषक

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

प्रकाशक

مكتبة أضواء السلف

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

* ولذا ذكره في الصحابة الذهبي (١) ثم شيخنا (٢)، وحين إذٍ فهو أفضل الصحابة مطلقًا وآخرهم موتًا. * وقد ألغز التاج السبكي (٣) حيث قال في قصيدته التي بآخر القواعد: من باتفاق جميع الخلق أفضل من ... خير الصحاب (٤) أبي بكر ومن عمر ومن علي ومن عثمان وهو فتى ... من أمة المصطفى المختار من مضر (٥) * قال النووي ﵀: (إذا نزل عيسى ﵇ كان مقررًا للشريعة المحمدية لا رسولًا إلى هذه الأمة) (٦). * زاد غيره: (ويكون قد علم بأمر الله تعالى في السماء قبل أن ينزل ما يحتاج إليه من علم هذه الشريعة للحكم بين الناس والعمل به في نفسه). * ثم قال النووي: (يصلي وراء إمام هذه الأُمة تكرمة من الله تعالى لها من أجل نبيها). * وفي "الصحيح": "كيف بكم إذا نزل عيسى بن مريم وإمامكم منكم" (٧).

= علامات الساعة، وكل أمره ﵇ بأمر الله، والله أعلم. (١) محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز، التركماني، أبو عبد الله، الذهبي، الدمشقي، الإمام، الحافظ، المحدث، الناقد، مؤرخ الإسلام، أحد الثقات الأعلام، صاحب التصانيف، وُلد سنة (٦٧٣ هـ)، وتوفي سنة (٧٤٨ هـ). "معجم الشيوخ": (١/ ٢١)، ترجم لنفسه، "الوافي بالوفيات": (٢/ ١٦٣)، "الدرر الكامنة": (٣/ ٤٢٦). (٢) تقدمت ترجمته في القسم الدراسي، وهو يعن ابن حجر ﵀. (٣) عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي الأنصاري، أبو نصر، تاج الدين، السبكي، الشافعي، وُلد سنة (٧٢٧ هـ)، فقيه، أصولي، مؤرخ، من كبار تلاميذ الذهبي، والمخالفين له، صاحب طبقات الشافعية الكبرى. توفي سنة (٧٧١ هـ). "الدرر الكامنة": (٢/ ٤٢٥)، "شذرات الذهب": (٦/ ٢٢١). (٤) في "الأصل": (الصحابة)، والتصحيح من "أ" و"الإصابة". (٥) نقل ذلك عنه ابن حجر في "الإصابة": (٣/ ٥٢). (٦) "تهذيب الأسماء واللغات": (٢/ ٣٦٠). (٧) تقدم.

1 / 40