क़नाचा
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
अन्वेषक
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
प्रकाशक
مكتبة أضواء السلف
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض - المملكة العربية السعودية
शैलियों
* ومشاهدة أمور عظام لم يحدث بها المرء نفسه بحيث يسأل أكان النبي ﷺ ذكر لكم منها ذكًرا (١).
* وظهور أهل المنكر على أهل المعروف (٢).
* وخروج دجالين كذابين حصروا في رواية ثلاثين أو أزيد (٣).
* وخروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه (٤).
* ولا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه (٥).
* والدخان كما وقع قديمًا (٦).
_________
(١) كما جاء في حديث سمرة بن جندب وقد تقدم قريبًا.
(٢) ورد ذلك في عدة أحاديث صحيحة بالمعنى، وهذا اللفظ جزء من حديث حذيفة في أشراط الساعة وفيه: "وظهور أهل المنكر على أهل المعروف" رواه أبو نعيم في "الحلية": (٣/ ٣٥٨) وإسناده ضعيف جدًّا.
وانظر: "السلسلة الضعيفة": (رقم ١١٧١).
(٣) ورد في ذلك عدة أحاديث منها حديث أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة، وحتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل، وحتى يكثر المال فيفيض حتى يهُمَّ رب المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي فيه، وحتى يتطاول الناس في البنيان، وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه، وحتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا، ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها" رواه البخاري: (١٢/ ٨١ - ٨٢ - الفتح) وقد سقته بتمامه لأهميته واشتماله على عدد من أشراط الساعة، ورواه مسلم مختصرًا على موضع الشاهد: (٤/ ٢٢٤٠).
وفي لفظ لأحمد: "لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابًا دجالًا كلهم يكذب على الله ورسوله". "المسند": (٢/ ٤٥٠)، ورواه أبو داود مثله: (٤/ ١٢١).
(٤) رواه البخاري "الفتح": (١٣/ ٧٦) عن أبي هريرة ﵁، ومسلم: (٤/ ٢٢٣٢، رقم ٢٩١٠).
(٥) رواه مسلم: (٤/ ٢٢٣٣) عن أبي هريرة ﵁.
(٦) يدل عليه قوله تعالى: ﴿فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا =
1 / 82