मिस्र की आदतों, परंपराओं और अभिव्यक्तियों का शब्दकोश
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
शैलियों
ومما يلاحظ دائما أن هذه الجوزات تصحبها النكت البارعة والنوادر اللطيفة، لما اشتهر عن الحشيش من تجليته للذهن وتظريفه للحديث.
التغييرة:
اصطلح أهل الأزهر على تسمية الملازم التي يستعيرونها من كتاب المطالعة ثم ردها «تغييرة» وأولاد البلد يسمون البلغة المستعملة أو المركوب المستعمل «تغييرة»، وبعض أولاد البلد اعتاد ألا يلبس إلا البلغة الجديدة فإذا مضت عليها أيام غيرها ببلغة أخرى جديدة.
وهناك على العكس من ذلك من لا يلبس إلا «التغييرة»، وقد يدفع في ثمنها أكثر من الجديدة؛ لأنها وقد قدمت وعاشت دلت بذلك على متانتها وجودتها.
التفاؤل والتشاؤم:
يكثر المصريون من التفاؤل والتشاؤم، فيتفاءلون مثلا بالأسماء كسعد وبخيت، ويتفاءلون باللون الأخضر، ويقولون في دعائهم لمن سكن بيتا جديدا جعله الله عليك سلقا أخضر، ويجتهدون في أن يدخلوا أول ما يدخلون بشيء أخضر، ويتشاءمون من الأسماء القبيحة مثل: «صعب»، ويتشاءمون من الإناء الفارغ ويطلقون عليه «ملآن» ويتشاءمون أيضا من الكنس بعد الغروب ومن بيع الإبرة بعد العصر، ومن الأعور إذا اصطبح به، وهكذا ... ويعتقدون أن التشاؤم في ثلاثة وإن لم يقتصروا عليها وهي مشهورة، كقولهم: أعتاب وأقدام ونواص، كما ذكرنا، ويقصدون بالأعتاب الدور، وبالأقدام الماشية، فحمار سعيد يجلب السعادة، وحمار شقي يجلب الشقاء، وكذلك الغنم، ويقصدون بالنواصي الخيل، وليس الأمر متعلقا بالجمال والقبح، فقد يكون الشيء جميلا وبخته سيئ، وقد يكون قبيحا وبخته حسن، ويتفاءلون ويتشاءمون خصوصا إذا رأوا القمر على وجه إنسان سعيد تفاءلوا أثناء الشهر، أما إن رأوه على وجه إنسان شقي شقوا به طول الشهر كذلك.
والناس عندهم قسمان: وجوه سعيدة، ووجوه شقية؛ والأمثلة على ذلك كثيرة، يتشاءمون أيضا من صوت البوم بعكس صوت الحمام أو اليمام، فالبوم إذا تغنى فذلك نذير الخراب، ويكرهون أيضا صوت الطاووس، ولا نطيل في ذلك، فلهم في التفاؤل والتشاؤم أمور كثيرة.
تفضل الحاجة تقول نيني نيني لما ييجي الخايب يشتريني:
تعبير يقال عن الشيء السيئ يبقى لا يباع، حتى يأتي خائب فيشتريه ...
تفضفض بما في ضميره:
अज्ञात पृष्ठ