मिस्र की आदतों, परंपराओं और अभिव्यक्तियों का शब्दकोश
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
शैलियों
بلانة:
البلانة امرأة تغشى البيوت، ويكون عملها مساعدة ربة البيت أو بناتها فيما يلزمها في الحمام، من نزع الشعر من على الوجه والعانة بحلاوة السكر المعقود أو نحوها، وهي التي تتولى شئون الفتاة عند زواجها، فهي التي تدخل مع العروس في الحمام، وتهيئها وتنظفها، وهي التي تحني الفتاة في ليلة الحناء، وتجعلها في ليلة الزفاف.
وقد تكون واسطة إذا كانت هناك علاقة حب وغرام، وهي لا تكون عادة إلا في بيوت الأغنياء، والطبقة الوسطى الشبيهة بها.
البلح:
هو في مصر أنواع كثيرة: من أشهرها البلح الأمهات، والبلح الحياني، والبلح الزغلول، والبلح السماني، وبلح ابن عيشة، ولأن البلح الحياني كبير غليظ قالوا أحيانا في المرأة: «إنها صوتت صوتا حياني»، وأحيانا يستخرجون منه الخمر، ويأكله كثير من المصريين ، وهو غذاء طيب لطبقة كبيرة من الفقراء بأنواعه المختلفة وقد ذهبت مرة إلى الواحات الخارجة، فوجدت أكثر طعامهم البلح والأرز، ومن أشهر أنواع البلح ذلك الذي يأتي من الحجاز، فأكثر الحجاج تكون هديته عبارة عن كمية من البلح الحجازي الناشف، وكمية من ماء زمزم معبأة في أوان من الصفيح، وكثيرا ما يضعون البلح في فتلة ويعلقونها في رقبة الطفل طلبا للبركة.
البلغة:
البلغة حذاء من جلد أصفر واسع يلبسه بعض الرجال خصوصا معلمي الصنايع، كالبناء الكبير والمبيض الكبير وخصوصا المغاربة أيضا، ويظهر أن أصله من فاس في المغرب؛ لأنهم ينادون عليها «البلغة الفاسي»، وكثيرا ما كنا نرى في الشوارع وعلى القهوات منادين ينادون عليها، ويعلنون عن جودتها، بخبط أحد النعلين على الآخر.
والأحذية أيضا فوضى كسائر أنواع الملابس، فمنهم من يلبس البلغة هذه، ومنهم من يلبس المركوب الأحمر المحني مقدمه شبه المركب، ومنهم من يلبس المركوب المستقيم، والمحدثون يلبسون الجزمة، وعلى كل حال تعددت نعال الرجال بحسب أذواق لابسيها وحكم صناعتهم.
وفي القاهرة مكان يسمى التربيعة تباع فيه البضاعات المغربية من بلغ وبطاطين، وحرامات ونحو ذلك.
ومن غريب الأمر أنه كان في هذه التربيعة تاجر يبيع البلغ والبطاطين المغربية، فعثر على نسخة مخطوطة من كتاب أمالي القالي، طبعها لأول مرة في مطبعة دار الكتب.
अज्ञात पृष्ठ