ولد في آيرلندا وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1870م. عمل في مهن متواضعة منها مسح الأحذية، ثم التحق بجامعة «كانساس»، وبعد تخرجه عمل بالمحاماة. ثم ارتحل إلى أوروبا طلبا لمزيد من التجارب والعلم، حيث التقى بكثير من أعلام عصره؛ مثل «برنارد شو»، و«أوسكار وايلد». وأصدر كتب قصص قصيرة منها «المتادور مونثس» (1900م)، ونشر روايته «القنبلة» في عام 1908م. أما مسرحيته «مستر ومسز ديفنتري» (1900م)، فيجادل بعض النقاد أن معظمها من تأليف «أوسكار وايلد»! وحين عاد إلى أمريكا، أصدر مجلة «بيرسون ماجازين»، بيد أن أراءه المنحازة إلى الألمان في أثناء الحرب العالمية الأولى اضطرته إلى الرحيل إلى مدينة «نيس» الفرنسية. وقد نال شهرة ذات صيت سيئ بكتبه، مثل «أوسكار وايلد: حياته واعترافاته» في جزءين (1916م)، وكتابه ذي الأجزاء الخمسة «صور معاصرة» (1915-1927م)، وهو اسكتشات انطباعية وتشهيرية في الغالب عن معارفه. ثم جاء كتابه البالغ الصراحة والجرأة «حياتي وغرامياتي» في ثلاثة أجزاء (1923-1927م) الذي تم منعه في بلاد كثيرة لفحشه. بيد أن ذلك لم يمنعه من إصدار كتب أكاديمية عن شكسبير، ودراسات سيكولوجية، وروايات فنية.
جيم هاريسون
HARRISON, Jim (1937م-...)
من سلالة خليط من السكان الأصليين الهنود والأمريكيين، عاش في المنطقة الريفية في شمال ولاية «وسكنسون». واشتهر بكتابه «أساطير الخريف» (1979م) الذي يضم ثلاث روايات قصيرة عن موضوع الانتقام العنيف. وقد نشر بعد ذلك الكتب التي تضم ثلاث روايات قصيرة، في «المرأة التي يضيئها الذباب الناري» (1990م)، وكتاب «جوليب» (1994م). وما زال يصدر رواياته تباعا وتلقى رواجا كبيرا.
جامعة هارفارد
HARVARD UNIVERSITY
أول مؤسسة للتعليم العالي في أمريكا الشمالية. أنشئت عام 1636م في نيو تاون (كمبردج) بمنحة من «مستعمرة خليج ماساشوستس». وبعد ذلك بثلاث سنوات، سميت الكلية هارفارد نسبة إلى «جون هارفارد» (1607-1638م) الذي أوصى بنصف ثروته (780 جنيها إنجليزيا) ومكتبته التي تضم 400 مجلد إلى المؤسسة الجديدة. وكانت الكلية في بادئ أمرها مرتبطة بالكنيسة وبالدولة، ولكن بحلول منتصف القرن التاسع عشر، كانت هذه الصلة قد انقطعت تماما. وكانت «مدرسة هارفارد لعلوم الإلهيات» التي أنشئت عام 1819م في الجامعة، معقلا لطائفة «التوحيديون»، ولكنها تحولت بعد ذلك إلى مدرسة للدراسات العليا في اللاهوت، وانفصلت تماما عن أي طائفة مسيحية. ومن كليات الجامعة المميزة؛ كلية الطب (1782م)، والقانون (1817م)، والعلوم (1847م) التي تحولت بعد ذلك للهندسة (1907م)، وإدارة الأعمال (1908م).
وتضم الجامعة عديدا من المتاحف الهامة في تخصصات مختلفة، وأكبر مكتبة جامعية في الولايات المتحدة. ورأس الجامعة منذ إنشائها أعلام في الفكر والأدب والسياسة، ولعبت دورا هاما في الحياة الثقافية والعلمية الأمريكية. وممن تخرجوا في الجامعة ثم أصبحوا أعضاء في مجلس أمنائها أعلام كبار، منهم: لونجفلو، ⋆
هنري آدمز، ⋆
سنتيانا، ⋆
अज्ञात पृष्ठ