من مواليد نيويورك، وأقامت فترات طويلة في أوروبا. كان أول إصداراتها مجموعة مسرحيات وقصص قصيرة وقصائد بعنوان «كتاب» في 1923م، تعالج فيها مشاعر أناس من محبي الحيوانات الأليفة. أما روايتها «غابة الليل» (1936م) فهي عن علاقات خمسة من المرضى النفسانيين. وقد أصدرت أيضا عددا من المسرحيات والقصائد والمقالات، ثم نشرت عام 1985م الأحاديث الصحفية التي أجرتها مع مشاهير الأدباء والفنانين، مع الرسومات التي وضعتها لهم.
جون بارث
BARTH, John (1930م-...)
روائي اهتم بوضع الإنسان وتجاربه الحياتية في الوجود. أول رواياته «الأوبرا الهائمة» (1956م) عن رجل يحاور نفسه وهو يحاول الانتحار، و«نهاية الطريق» (1958م) عن علاقة ثلاثية . وذاعت شهرة بارث حين أصدر الناقد روبرت شولر كتابه «صانعو الخرافات» عام (1967م) وقال فيه إن روايات «بارث» أظهرت اهتمامه بطبيعة الواقعية بوصفها كيانا متحولا، وتعتمد أساسا على ركيزة اللغويات، وهو يتميز باللعب على اللغة وترتيب الكلمات على الصفحة، وخلق أفكار يدعها تتصادم معا في الرواية. وقام «بارث» بعدها بإصدار الروايتين الأوليين له، بعد إجراء تعديلات عليهما، عام 1967م. ونشر بعد ذلك في 1968م روايته «ضائع في بيت اللهو»، وهي أربع عشرة قصة مترابطة فيما بينها، كل منها تتعلق بتجربة خاصة في القص. وكتابه «التوهم» (1972م) يضم ثلاث روايات قصيرة، منها «دنيا زادياد» التي استلهم فيها قصص ألف ليلة وليلة، والروايات الثلاث مرتبطة بفكرة العلاقة بين المؤلف والقارئ، وإمكانية خلق قصص جديدة بخلع أبعاد جديدة على قصص قديمة. وحاز هذا الكتاب الجائزة القومية للكتاب عام 1973م. وقد عاد بارث بعد ذلك إلى الرواية الطويلة، فأصدر «خطابات» (1979م)، «إجازة العام السابع» (1982م)، «الرحلة الأخيرة لفلان البحار» (1991م).
دونالد بارثلم
BARHELME N. Donald (1931-1989م)
أحد أقطاب ما بعد الحداثية، بيد أنه يستعصي على التصنيف؛ فهو من مبتكري «الميتاقصة»، وتبدو في رواياته آثار رومانسية برغم ذلك. كتب الرواية، وكتب للأطفال، وكتب الكثير من القصص القصيرة. حاز جوائز عديدة من جهات مختلفة. من أهم مجموعاته القصصية: «عد يا دكتور كاليجاري» (1964م)، «حياة المدينة» (1970م)، «حزن» (1972م)، «الهواة» (1976م)، وكلها تتميز بالمادة غير المنطقية، العجائبية، والخالية من المعنى. ومن رواياته: «سنو هوايت» (1967م) التي قدم فيها قصة الأطفال المعروفة بشكل آخر عارض فيها قوة الأسطورة بضعف وفراغ أبعاد الثقافة المعاصرة. وله أيضا روايات «الأب الميت» (1975م)، و«الفردوس» (1986م)، و«الملك» (1990م)، وهي تاريخ تصوري للملك آرثر ومائدته المستديرة منقولا إلى بريطانيا في أربعينيات القرن العشرين وهي تواجه النازية.
سيلفيا بيتش
BEACH, Sylvia (1887-1962م)
أمريكية عاشت حياتها في باريس، حيث افتتحت مكتبة «شكسبير وشركاه» لإعارة الكتب للزوار الأمريكيين وغير الأمريكيين الذين ملئوا العاصمة الفرنسية فيما بين الحربين العالميتين، ومعظمهم من الكتاب. وتناوب على مكتبتها عزرا باوند، أرنست همنجواي، جيمس جويس ، فورد مادوكس فورد، شروود آندرسون، وكثير غيرهم. كذلك عقدت صداقات مع الأدباء الفرنسيين مثل «بول فاليري»، و«لاربو»، و«أندريه جيد». وحين لم يجد جيمس جويس ناشرا لكتابه «عوليس»، قامت «سيلفيا بيتش» بنشره في عدة طبعات، وارتبط اسمها باسم جويس طوال حياتها.
अज्ञात पृष्ठ