253

क़लाइद

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

संपादक

كامل سلمان الجبوري

प्रकाशक

دار الكتب العلمية بيروت

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٥ م

प्रकाशक स्थान

لبنان

शैलियों

وأنثر درَّ دمعي من غرامي ... بواضح درِّ مبسمه النَّظيم
هلال ما اعتراني السُّقم إلَّا ... غرامًا منه بالجفن السَّقيم
سليم القلب من كلفي ووجدي ... أبيت عليه في ليل السَّليم
أقام قيامتي منه قوَّامٌ ... يريك معاطف الغصن القويم
/٢٠٠ ب/ وخصَّ الحسن وجنته بخالٍ ... يفوق به الأنام على العموم
أيا قمرًا رعاني السُّقم فيه ... وعلَّم مقلتي رعي النُّجوم
بسحر الجفن رعت كليم قلبي ... وكيف نفوذ سحر في كليم
وأسهرني لديك رقيم خدٍّ ... فواعجبًا أأسهر بالرَّقيم
وألقى من خدودك في جحيمٍ ... وفرقك كالسِّراط المستقيم
سباك الخمر حين سببيت عقلي ... ليمزج مثل ريقك لي نديمي
ولولا الخمر مثل لماك طيبًا ... لما ملنا إلى بنت الكروم
ولو لم تشبه الغزلان لحظًا ... لما شمنا برامة لحظ ريم
جهلت فبان عن جسدي فؤادي ... وأقبح ما يرى جهل الحليم
وإنِّي إن رضيت سواه خلًا ... لمختار الشَّقاء على النَّعيم
وماحكم الحمام على المعنَّى ... بأصعب من مفارقة الحميم
أميل إذا ذكرتك للتَّصابي ... كميل الغصن من مر النَّسيم
ويبكيني بعادي كلَّ وقتٍ ... بكاء البحتريِّ على نسيم
وأنشدني أيضًا له من أبيات: [من الكامل]
ألف الملال فمال عن ميثاقه ... رشا فراق النَّفس دون فراقه
/٢٠١ أ/ عذب اللَّمى حلو الخلال كأنَّما ... خلقت مراشف فيه من أخلاقه
جوَّال حلي الخصر أخرس صبه ... عن ذكره السُّلوان نطق نطاقه
يفتر عن عذب المراشف واضحٍ ... مرُّ الصَّبابة دون حلو مذاقه
يشفي لماه سليم عقرب صدغه ... فينوب منه الرِّيق عن درياقه
دقَّت معاني حسنه ولقدِّه ... عبث الأنام من القنا بدقاقه
وسنان يقلقني توعُّد طرفه ... ويودُّه قلبي على إقلاقه
يهوى المطال ولو بأيسر موعدٍ ... ويصدُّ حتَّى الطَّيف عن مشتاقه

1 / 311