249

क़लाइद

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

संपादक

كامل سلمان الجبوري

प्रकाशक

دار الكتب العلمية بيروت

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٥ م

प्रकाशक स्थान

لبنان

शैलियों

/١٩٧ أ/ قل للملوك دعوا كسب الثَّناء له ... فما تليق به إلَّا شمائله
هل فيكم من له جود كنائله ... أم فيكم من سجاياه تساجله
يا مالك الأرض قصدي أنت مانحه ... بالنُّجع منك وحبلي أنت واصله
وأنشدني لنفسه أيضًا بحلب المحروسة في العشر الوسطى من جمادى الآخرة بالحاضر السليماني سنة خمس وثلاثين وستمائة يمدح بدر الدين أبا الفضائل لؤلؤ بن عبد الله – صاحب الموصل -: [من الطويل]
حكاه من الغصن الرَّطيب وريقه ... وما الخمر إلَّا وجنتاه وريقه
هلال ولكن أفق قلبي محلُّه ... غزال ولكن سفح دمعي عقيقه
وأسمر يحكي الأسمر اللَّدن قدُّه ... عذار أشقا قلب المحبِّ رشيقه
على خدِّه جمر من الحسن مضرم ... يشبُّ ولكن في فؤادي حريقه
أقرَّ له من كلِّ حسن جليله ... ووافقه من كلِّ معنى دقيقه
بديع التَّثنِّي راح قلبي أسيره ... على أن دمعي في الغرام طليقه
على سالفيه للعذار جديده ... وفي شفتيه للسُّلاف عقيقه
/١٩٧ ب/ يهدِّد منه الطَّرف من ليس خصمه ... ويسكر منه الرِّيق من لا يذوقه
على مثله يستحسن الصبُّ هتكه ... وفي حبِّه يجفو الصَّديق صديقه
من التُّرك لا يصبيه وجد إلى الحمى ... ولا ذكر بانات الغوَّير تشوقه
ولا حلَّ في حي تلوح قبابه ... ولا سار في ركب يساق وسيقه
ولا بات صبًّا بالفريق وأهله ... ولكن إلى خاقان يعزى فريقه
له مبسم يسبي المدام بريقه ... ويخجل نوَّار الأقاحي بريقه
تداويت من حرِّ الغرام بثغره ... فأضرم من ذاك الحريق رحيقه
إذا خفق البرق اليمانيُّ موهنًا ... تذكَّرته فاعتاد قلبي خفوقه
حكى وجهه بدر السَّماء فلو بدا ... مع البدر قال الناس: هذا شقيقه!
وأشبه زهر الرُّوض حسنًا وقد بدا ... على عارضيه آسه وشقيقه
رآني خيالًا حين وافى خياله ... فأطرق من فرط الحياء طروقه

1 / 307