قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا على الرَّسُول إِلَّا الْبَلَاغ الْمُبين﴾ ٩٩
مَنْسُوخَة بِآيَة السَّيْف
فَائِدَة
قَوْله ﴿ولتجدن أقربهم مَوَدَّة للَّذين آمنُوا الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى﴾ هَذَا خَاص بالنجاشي ووفده الَّذين أَسْلمُوا لما قدمُوا على النَّبِي ﷺ وهم اثْنَان وَثَلَاثُونَ أَو أَرْبَعُونَ أَو سَبْعُونَ أَو ثَمَانُون رجلا وَلَيْسَ المُرَاد كل النَّصَارَى لأَنهم فِي عداوتهم كاليهود
قَوْله تَعَالَى ﴿عَلَيْكُم أَنفسكُم لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ﴾ ١٠٥
مَنْسُوخ أَولهَا بآخرها لِأَن الْهِدَايَة هُنَا الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ
فَائِدَة
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة لَيْسَ فِي كتاب الله آيَة جمعت النَّاسِخ والمنسوخ غير هَذِه الْآيَة قلت يرد عَلَيْهِ نَحْو آيَة الزواني وَسُئِلَ