فَائِدَة
ذكر أهل التَّفْسِير أَنه ﵊ زار قبر أمه فَبكى عِنْده وأبكى من حوله وَقَالَ اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي أَن اسْتغْفر لَهَا فَلم يَأْذَن لي واستأذنته فِي أَن أَزور قبرها فَأذن لي فزوروا الْقُبُور فَأَنَّهَا تذكر الْمَوْت
وَذكروا أَنه ﵊ قَالَ لاستغفرن لأبي كَمَا اسْتغْفر إِبْرَاهِيم وَكَذَلِكَ جمَاعَة من الصَّحَابَة فَنزل قَوْله تَعَالَى ﴿مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا﴾ الْآيَة
قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاك عَلَيْهِم وَكيلا﴾ ٥٤
مَنْسُوخَة بِآيَة السَّيْف
قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا وابتغ بَين ذَلِك سَبِيلا﴾ ١١٠
قَالَ ابْن عَبَّاس مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى ﴿وَاذْكُر رَبك فِي نَفسك تضرعا وخيفة﴾ الْآيَة
وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمر﴾ وَمنع بَعضهم النّسخ هُنَا