============================================================

ابن حبة الحمونن الملك واسحاب الدواوين ثحت رتبة ديوانه: اقتضست اراؤنا الشريغة نظره على البيت النبوي "ليشيم وزنه ويظير شرفه بحن بيانه.

فلذلك رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيني. لا زالت فسحابة محمد في أيامه الشريغة مسلسلة الأخبار، وزاد الله به آل البيت النبويء(1 عزا يعلو على طرة الليل وجبين النهار: ان يفوف للسشار إليه وظيفة النظر على اوقاف السيادة الأشراف بالديار المصرية والبلاد الشامية بحكم وفاة من كان بها قبله على اجمل العوائد واتمها، واكمل القواعد واعمها، علما أنه عين الزمان بحسن نظره. ومن المبتلأ رقع وسارت الركبان بطيب خبره، نإنه الكنؤ الذي تأهل عصرنا لما صار من أهله، وود العصر المتقدم آن يرى هيث يراعه ويعظى بوصله. ولو عاش عبد الحميد كان باري اقلامه، أو سيل بن هارون ما دؤن غير كلامه، وإن كانت سيوف سلعلانه ما برحت الينثها بدم الأعداء متلمغلة، فمقل يراعاته 12 السود ما زالت في تدبير ملكه متيقظة. ما خضب () بها شيب طرس إلا أراد رونق الشباب (4 الذي ايتن أنه لا يحصسل ، وقلنا له : "ثق بهذا الخضاب (3) ولك الآمان بأنه لا ينصل"،(2) .

ولقد تطاولت على السحب والدليل على تطاولا ظاهر، فإن السحب تنضل بنثر التطر 15 ويراعاته(6) تفضل بنثر الجواهر. وكانت الاخبار عن بلاغة الإنشاء قد قطعت وأتى عليها من الدهر حين، إلى أن شملها هذا الجهني وسمعنا من بلاغته(6) الخبر اليقمين. وإذا لاحظ 011 (7) السادة الاشراف بحسن نظره أزال عنهم إبهام(1) الظلم. وامست الخناصر على شرفهم 18 تعقد. وإذا أردنا وفسع الأشياء في محلها فمن للبيت النبوي غير شحمد؟

فليباشر ذلك على ما غهد من أدواته التي تجاوزت قدر الوسف والمدح: ومحاسنه التي ما برح لسواجع الانشاء على افنان مدائحها صدح، ويقغلته التي جمع الله تعالى بها (1) ما بين التجمثين ساقط من فى: ) نب: لب: خشلب، (3) الحقساب: عليب، تر: قا: الحعلاب: (4) ما بين النجمتين ساقط من قى: (5) يراعاته: ق: تو. ها: براعانه.

(6) بلاغنه: ها: يراعته.

(1) ابهام: ها: انهام.

पृष्ठ 309