============================================================
اين حبجمة الحون وقد تقدم سؤال قيسارية أن تقام بها سوق الأمان فأجبناها، وسقرت بها نار الخوف بعد غلوه، فجهزنا إليها بضائع الأمن وأرخصتاها. وأيتن أهلها أنهم إن مشوا في حداثق 3 عدلنا على غير هذه الطريقه: صار على سوسنة كل سنان من دمائهم شقيته، فازلنا عنهم بايناس عدلنا الوحشه، وأمست قيساريتهم في أياما الزاهرة دهشه، وسجعت خطباء منايرها باسمنا الشريف، والدهر يهتز فرحة ويترنم: [من الطويل) ولم يخل من اسمائنا عوذ منبر ولم يخل دينار ولم يخل درهسم وتتارب الاشتتاق بين سيواس وسيس فتجانا للطاعه، ومات العضيان يتلك البلاد فقالت أرزنكان: "الصلاة جامعه": وصلت طائعة(1) مع الجماعة، فلا قلعة إلا افتفسينا 9بكارتها بالغتح وابتذ لنا(2) من ستائرها الحجاب ، ولا كاس برج انزعوه بالتحضين إلا تؤجنا رأسه من مدافعنا بالحياب: حتى فصلت في الروم لعساكرنا التي هي عدد الثمل تف. وعدنا فكان القود احمد، إذ لم يبق بتلك البلاد ما تعده قدرة الفتح من النرس: 12 وجاءت رسل ملوك الشرق بالاذعان لطاعتنا التي اثخدوها لشرفها قبله، وود كل منهم ان حظى فمه من وجنات أعتابنا يتبله، وتنوعوا من الهدايا بأجناس صدقت عن كل نوع مقبول، وبالغوا في الرقة وأهدوا من الرقيق ما قام له عندنا سوق التبول.
واسنر قرا يوسف عن الجمال اليوسغي ونور الطاعة عن بهجتين، واظهر كتاب الطهارة بتطهير الأرض ممن ندبناه إليه من اعداء الدولتين. ودنت الديار من الديار فكانت سيوفنا في القرب له حصنا وملاذا، ولم يباشر في اخلاص الطاعة بما يقال له 18 يسببه: "يوسث اعرفس عن هذاه. وجاءت دداياه التي وهبت نسمات التيول على افنانها وجنينا منها ثسار المحيه: وجمل التناصيل التيء(2) وشحها سناء الملك ببهجته ولم يترك لابنه في دار الطراز رتبه: والنمورة التي تحجم ابن فهاء عن وصسنها إذا قابل منها البياض 21 والسواد بالمقلتين . فإنها جمعت لنا من ليلها الحالك ونهارها الساطع بين الآيتين : والجواد
الذي تميز بأوصاف ما صاحب مجرى السوابق من الشحول التي ثجاريها . فإنه غرة في جباد الخيل الذي قال قائد الغر المحجلين : "إن الخير معتود بنواصيها(4) ، : والسروج التي سمت (1) طائعة: ها: ملانفة.
(2) ابتذ لنا: تو: ابند لنا: لا: ابتد لنا، قا.ق: ها: ابتدلتا.
(3) ما بين النجمتين ساقع من ملب: (4) براميها: ها: تواسيها.
पृष्ठ 287