116

============================================================

تهوة الإنشاء بعد البسلة ضاعث الله تعالى نعمة الجناب العالي، - إلى آخر الألتاب -: ولا زالت جهات أعداء دولتنا الشريفة بحسن تنقيبه مثسمة(1) الخرق: ورقاب الخارجين عن طاعتنا تضرب بسيونه الماضية على الشرق، ولا تبت لاعدائنا زرع إلا وهو بهذا السيف متسوم ومغروز، وتمام هذه التسمة بأتيه - إن شاء الله تعال في نوروز، وأمد آمد منه ببلوغ الأمد، ولا برحت شمس النصر مشرقة لوأنت جل *هذا البلد(2).

صسدرت هذه المكاتبة إلى الجناب العالي بثناء ابتسم ثفره عن شنب الرضى: وو3 لسان البرق أن يكون في لهواته متلمظأ، وخالص وداد أبج من خالعة العتود- وحسن تسلي يؤكد آن الاسم العثماني له في الصحابة شرف معهود: وتونسح لعلمه ورود مكاتبته ونور إخلاصها ازهر من النيرين، وبرق كلامها يومض لضسدقه وما برح هذا الاسم مشهورا بذي التورين. فتزايد شكرنا لإخلاصه ثي 0 (3) المبايعة(3) الئي لم يختج دليلها القاطع إلى إقامة برهان : ولم يشك آحد من أهل السنة في صدق بيعة عثمان. والله تعالى ينظه ويحرمه وذوبه: وجرد سيوفه لأعداء دولتنا ليلحق جكم(4) بأخيه. بمئه وكرمه إن شاء الله تعالى.

1) معه: تب: متشبة.

(2) مورة البلد 2/90.

() المبايعة: ها: المتابعة، (4) جكم: كذا في لد، ملاء منب. نب، ق: يا: حكم: تو، ها. بر، قا: حكمه في علب ونب بيانس واسع بين هحكم: و"باخيه1.

पृष्ठ 116