काहिरा
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
शैलियों
وهو الذي فتحه عمرو بن العاص، ولا تزال بعض آثار هذا الحصن باقية على الرصد في منطقة كوم غراب الحالية أو منطقة إسطبل عنتر إلى الجنوب من كوم غراب (انظر خريطة
3-1 ). أما قصر الشمع: فهو مجموعة الكنائس القبطية داخل الفسطاط الحالية، مسورة ومحصنة بأبراج بقاياها قائمة للآن، بنيت عليها كنائس، مثل: الكنيسة المعلقة ومار جرجس، وتؤيد الخريطة هذا الرأي، وهو ما نميل إليه؛ لأن الحصون غالبا ما تقام على مرتفع من الأرض لتصبح أكثر منعة وأكثر إشرافا على ما جاورها من الأرض، وعلى أية حال فهو موضوع جدير بالمزيد من الدرس.
كان النيل يحف بجدران حصن بابلون الغربية قبل أن يتراجع غربا مسافة قدرها محمد رمزي بنصف
شكل 3-1:
منطقة الفسطاط - إسطبل عنتر في العشرينيات من القرن 20.
كيلومتر،
14
وذلك كجزء من تراجع نهر النيل غربا خلال العصور الوسطى كما توضحه الخريطة (
3-3 )، وكذلك كان جامع عمرو على ضفة النيل شمال قصر الشمع. وقد بنى عمرو بيته إلى الشرق من الجامع، وتحلقت حوله بيوت وخطط القبائل والمجموعات غير العربية التي قدمت مع الجيش العربي بقيادة عمرو، أو التعزيزات الكبيرة التي أرسلها الخليفة عمر لمساندة جيش عمرو، وظلت المدينة تنمو وتزدهر قرنا من الزمان (643-745م). قبل أن ينتقل الحكم إلى مدينة العسكر إلى الشمال قليلا منها، ولكن ذلك لم يمنع استمرار نمو الفسطاط كعاصمة سكانية وقصبة تجارية لمصر حتى القرن الثاني عشر. (2-3) كم كانت مساحة مدينة الفسطاط؟
قياسا على اجتهادات الباحث الأثري علي بهجت لمدينة الفسطاط (1914) فإن المدينة كانت تمتد 960 مترا في محور غربي شرقي يبدأ من السور الغربي لجامع عمرو على ضفة النهر إلى سور صلاح الدين. بينما كان امتدادها نحو 1300 متر على محور شمالي شرقي-جنوبي غربي (خريطة
अज्ञात पृष्ठ