काहिरा
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
शैलियों
ابن بطوطة ، مرجع سابق، ص21.
لا شك أن الحركة الملاحية في الخليج بين الفسطاط والقلزم - السويس - كانت تتأثر بموسم الفيضان الذي يمتلئ فيه الخليج، وتقل المياه كثيرا وقت انخفاض النيل. كما أنه كان أيضا يتأثر بالإطماء وسفي الرمال، مما كان يحتاج معه إلى رعاية مستمرة لم تكن متوافرة في كل العهود؛ فهي رعاية كاملة زمن الاستقرار والازدهار، وإهمال تام وقت الاضطرابات الداخلية والركود الاقتصادي.
ابن بطوطة - مرجع سابق، ص19.
حفر الناصر محمد بن قلاوون خليجا من منطقة ما قرب باب اللوق أو التحرير الحالية يتصل بمسار الخليج المصري ربما عند العتبة أو الظاهر، ولأن مأخذ هذا الخليج هو من النيل في مساره العريض؛ فقد كان أفضل من مأخذ الخليج المصري في سيالة الروضة، فضلا عن أنه ربما كان أدنى بقرابة المتر، ولأنه مسار أقصر فقد كان جريان الماء فيه مباشرا، وأكثر استمرارا من المأخذ الأول.
علي بهجت «قاموس الأمكنة والبقاع التي يرد ذكرها في كتب الفتوح» القاهرة 1906 ص105-106.
لم نستطع التعرف على من هو الطبيب ابن رضوان سوى أنه كان في مصر على الأقل في فترة ما بعد الطولونيين؛ لأنه يذكر جامع ابن طولون، والنص هو عن علي مبارك الجزء الأول ص34. كما ورد ذكر ابن رضوان في كتابات هوفماير في العشرينيات من القرن 20، ونقلها عنه كليرجيه في كتابه الكبير عن القاهرة طبعة القاهرة 1934.
المقريزي: «الخطط» الجزء الأول ص221-222 طبعة الشياح - لبنان المذكورة سابقا. كذلك انظر: خريطة
3-2 .
كانت الضرائب - الخراج - في عهد الدولة الطولونية قد بلغ أكثر من أربعة ملايين دينار سنويا، وبلغ ما أرسله ابن طولون للخليفة العباسي نحو مليوني دينار في أربع سنوات؛ أي بواقع نصف مليون دينار سنويا. الأرقام عن «النجوم الزاهرة» لابن تغري بردي نقلا عن شحاته عيسى إبراهيم، مرجع سبق ذكره، ص46.
تمثل أفراح زواج «قطر الندى» بنت خمارويه للخليفة العباسي شاهدا على الغنى والبذخ المفرط الذي بلغته مصر فترة الطولونيين. كما يمثل التجاء المتنبي، شاعر العربية الكبير، إلى كافور؛ طمعا في عطايا ضخمة، دليلا على غنى مصر ووفرتها خلال فترة الإخشيديين.
अज्ञात पृष्ठ