काहिरा
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
शैलियों
1952
نهاية الملكية وبدء الجمهورية
تعود مستوطنات العصر الحجري القديم إلى أكثر من 20 ألف سنة، أما مستوطنات النيوليتي عند مصبات الأودية كحضارات مرمدة بني سلامة والعمري والمعادي فهي بدايات الزراعة، وتعود إلى نحو 5000 سنة و4100 سنة و3500 سنة قبل الميلاد على التوالي، والأغلب أن السكان مارسوا الزراعة وتربية الحيوان، وعرفوا صناعة صهر النحاس في المعادي.
K.Butzer, “Environment and Archaeology” 1966 (2nd ed. Chicago 1971) in B.Watterson, “The Egyptians”, Blackwell, Oxford 1997, p.42 .
استمرت منف عاصمة مصر منذ 3200 إلى 2180ق.م، وهي فترة الدولة القديمة التي تميزت ببناء الأهرامات من سقارة إلى الجيزة وما بينهما، وبعدهما شمالا إلى أبو رواش وجنوبا إلى اللاهون.
برغم مرور أكثر من 3000 سنة بين نهاية منف كعاصمة وكتابات المقريزي، فإن ذكرى وجودها وبقائها ظلت تتواصل إلى أن كتب عنها المقريزي (جزء 1 من «الخطط» طبعة مكتبة إحياء علوم الدين - لبنان، ص236-237): «... يروى أن مدينة منف كانت قناطر وجسورا بتدبير وتقدير؛ حتى إن الماء ليجري تحت منازلها وأفنيتها فيحبسونه كيف شاءوا ويرسلونه كيف شاءوا ... وأن بعض بني يافث بن نوح عمل آلة تحمل الماء حتى تلقيه إلى أعلى سور مدينة منف، وذلك أنه جعلها درجا مجوفة كلما وصل الماء إلى درجة امتلأت الأخرى حتى يصعد الماء إلى أعلى السور، ثم ينحط فيدخل جميع بيوت المدينة، ثم يخرج من موضع لخارجها.»
الأغلب أن أون نشأت قبل منف كمركز عبادة إله الشمس رع والنظريات الدينية في الخلق، وإلى هذه المدرسة العلمية يرجع استخدام المصريين للسنة الشمسية بديلا للسنة القمرية، وتقسيمها إلى 12 شهرا و5 أيام نسيء.
زار هيرودوت أيضا مدرسة معبد الإله بتاح، إله منف، حيث كانت هنا أيضا مدرسة للعلوم والفنون ، بحيث كان الكاهن الأكبر في منف يسمى: رئيس الفنون. الاسم المصري القديم لمنف هو «السور الأبيض
Inb Hd
نسبة إلى سور المدينة الذي رأى هيرودوت أنه بني فترة الملك زوسر؛ لحماية المدينة من فيضان النيل العالي، لأن النيل كان يسير إلى جوار منف في تلك الفترة. أما الاسم المصري القديم لهليوبوليس فهو
अज्ञात पृष्ठ