फ्रेंचाइज़ी हाउस का मामला

उम्निय्या तलकत d. 1450 AH
44

फ्रेंचाइज़ी हाउस का मामला

قضية منزل فرنتشايز

शैलियों

أم أن نيفيل ربما لن يرى سوى صف من حدائق الضاحية؟ ليس سوى ميدوسايد لين، وإيلزبري، مع بعض نباتات متجر وولوورث في الحدائق؟

ربما.

المنزل رقم 39 كان منزلا ذا عشب أخضر منبسط والذي كان محاطا بصخور. ميزه كذلك أن ستائره كانت غير موجودة. كانت لا توجد تلك الشبكة الأنيقة التي تبسط عبر زجاج النافذة، ولا يوجد قماش أبيض معلق على الجوانب. كانت النوافذ مكشوفة للشمس والهواء ومرأى البشر. هذا أدهش روبرت كثيرا بقدر ما أدهش الجيران على الأرجح. فهذا ينذر بحالة من الاختلاف لم يكن قد توقعها.

دق الجرس، متمنيا ألا يبدو بائعا متجولا. كان طالبا للمعلومات؛ إذ إن الدور كان جديدا على روبرت بلير.

أدهشته السيدة وين أكثر مما أدهشته نوافذها. لم يكن - إلا حينما قابلها - قد أدرك الصورة الكاملة التي قد رسمها في مخيلته عن السيدة التي قد تبنت الطفلة بيتي كين وربتها: الشعر الشائب، الهيئة المريحة الهادئة الوقورة، والوجه الرزين العريض الواضح؛ ربما، كذلك، المئزر، أو واحدة من بدلات العمل المزينة بالورود التي ترتديها ربات المنازل. لكن السيدة وين لم تكن تشبه تلك الصورة على الإطلاق. فكانت سيدة نحيفة لطيفة، شابة عصرية، ذات بشرة سمراء ووجنتين متوردتين، ولا تزال تحتفظ بجمالها، ولها زوج من العيون البنية لم ير روبرت مثيلا لهما في لمعانهما وذكائهما.

وعندما رأت شخصا غريبا بدت في موقف دفاعي، فاقتربت من الباب الذي كانت تمسك به في حركة تلقائية وأغلقته قليلا؛ لكن النظرة الثانية بدا أنها بثت الطمأنينة في نفسها. وضح روبرت من هو، فاستمعت إليه دون أن تقاطعه بأسلوب وجده مثيرا للإعجاب تماما. قلة قليلة من موكليه يستمعون من دون مقاطعة؛ رجال أو نساء على حد سواء.

أنهى حديثه قائلا، بعد أن وضح سبب حضوره: «لست مجبرة تماما على التحدث إلي.» ثم أردف قائلا: «لكني أتمنى من أعماقي ألا ترفضي. لقد أخبرت المحقق جرانت بأني سأذهب لمقابلتك عصر اليوم، بالنيابة عن موكلتي.» «حسنا، إذا كانت الشرطة تعلم بهذا ولا تمانع ...» ثم تراجعت إلى الوراء لتسمح له بالمرور بجانبها. «أتوقع أن عليك بذل قصارى جهدك لصالح هاتين السيدتين إذا كنت محاميا لهما. وليس لدينا ما نخفيه. لكن إذا كنت تريد حقا مقابلة بيتي، فأخشى ألا يمكنك ذلك. لقد أرسلناها إلى أصدقاء لقضاء يوم في الريف؛ تجنبا لكل الصخب. أراد ليزلي الخير، لكن ما فعله كان شيئا أحمق.» «ليزلي؟» «ابني. اجلس، من فضلك.» قدمت إليه أحد الكراسي المريحة في غرفة جلوس مبهجة، ومرتبة. «كان غاضبا بشدة من الشرطة لدرجة أعجزته عن التفكير بوضوح - أقصد غاضبا من إخفاقهم في فعل أي شيء عندما بدا الأمر مؤكدا للغاية. كان مخلصا طوال الوقت لبيتي. في الواقع لم يفترقا إلى أن خطب.»

أصغى روبرت بإمعان. كان هذا نوع الشيء الذي قد جاء لسماعه. «خطب؟» «أجل. خطب بعد رأس السنة الجديد فتاة لطيفة للغاية. نحن جميعا مسرورون.» «هل كانت بيتي مسرورة؟»

أجابت، وهي تنظر إليه بعينيها الذكيتين: «لم تشعر بالغيرة، إن كان ذلك ما ترمي إليه.» ثم تابعت قائلة: «أتوقع أنها افتقدت كونها الأولوية الأولى له كما اعتادت، لكنها كانت تتعامل بمنتهى اللطف مع الأمر. هي فتاة لطيفة بلا شك، يا سيد بلير. صدقني. كنت أعمل معلمة قبل الزواج - لم أكن ناجحة للغاية؛ ولهذا السبب تزوجت مع أول فرصة أتتني - وأعرف الكثير عن شأن الفتيات. وبيتي لم تتسبب لي في الشعور بالقلق للحظة.» «صحيح. أعرف ذلك. يحكي الجميع عنها على نحو ممتاز. هل خطيبة ابنك زميلتها في المدرسة؟» «لا، لم تكن من دائرة المعارف والأصدقاء. جاءت أسرتها لتعيش قريبا من هنا والتقى بها في حفل رقص.» «وهل تذهب بيتي إلى حفلات رقص؟» «ليست حفلات رقص البالغين. فهي لا تزال صغيرة للغاية.» «إذن هي لم تلتق من قبل بخطيبته أليس كذلك؟» «صراحة، لم يكن أحد منا قد التقى بها من قبل. فاجأنا بها نوعا ما. لكننا أحببناها كثيرا ولم نمانع.» «لا بد أنه صغير للغاية على الاستقرار، أليس كذلك؟» «أوه، الأمر برمته عبثي، بكل تأكيد. هو في العشرين من عمره وهي في الثامنة عشرة. لكنهما رائعان معا. وكنت عن نفسي صغيرة للغاية عندما تزوجت وغمرتني سعادة بالغة. الأمر الوحيد الذي افتقدته كانت الابنة، وبيتي ملأت تلك الفجوة.» «ما الشيء الذي تريد فعله عندما تغادر المدرسة؟» «لا تعرف. ليس لديها موهبة خاصة تجاه أي شيء بقدر ما ألاحظ. لدي تصور بأنها ستتزوج مبكرا.» «أهذا بسبب جمالها الجذاب؟» «لا، بسبب ...»، وتوقفت وغيرت بوضوح ما كانت ستقوله. «الفتيات اللاتي ليس لديهن ميول محددة يجنحن بشدة إلى الزواج.»

تساءل إذا كان ما أرادت قوله له أي صلة بعيدة بعينيها الزرقاوين المائلتين إلى الرمادي. «عندما أخفقت بيتي في الظهور في الموعد المحدد حتى تعاود الذهاب إلى المدرسة، هل ظننت أنها كانت تتهرب من المدرسة؟ على رغم أنها طفلة فسلوكها حسن.» «أجل؛ كان يزداد شعورها بالملل تجاه المدرسة، وكانت تقول دائما - وهو صحيح تماما - أن اليوم الأول للعودة إلى المدرسة هو يوم بلا فائدة. لهذا ظننا أنها تنتفع من اليوم ولو لمرة. «تجرب الأمر» كما قال ليزلي، عندما سمع أنها لم تكن قد عادت.» «أتفهم ذلك. أكانت ترتدي زي المدرسة في إجازتها؟»

अज्ञात पृष्ठ