फ्रेंचाइज़ी हाउस का मामला

उम्निय्या तलकत d. 1450 AH
38

फ्रेंचाइज़ी हाउस का मामला

قضية منزل فرنتشايز

शैलियों

رغم أن ستانلي قد قرأ القصة بوضوح جلي من دون قراءة أسماء الشخصيات المعنية، أو حتى أسماء الأماكن، فليس إلا عشرة بالمائة من القراء فعلوا الشيء نفسه (طبقا لما توصل إليه مشروع ماس أوبزرفيشن)، أما التسعون بالمائة الآخرون فسيكونون قد قرءوا كل كلمة، وسيناقشون القضية في تلك اللحظة بدرجات متفاوتة من الاستمتاع.

عند وصوله إلى مكتبه وجد أن هالم كان يحاول الوصول إليه عبر الهاتف.

قال روبرت للسيد هيزيلتاين العجوز، الذي كان قد أطلعه على آخر المستجدات لدى وصوله، وكان واقفا في تلك اللحظة عند باب غرفته: «ادخل وأغلق الباب من فضلك.» ثم أضاف قائلا: «وألق نظرة على هذا.»

أخذ روبرت سماعة الهاتف بيد واحدة، ووضع الصحيفة أمام السيد هيزيلتاين مباشرة باليد الأخرى.

لمسها العجوز بيده الصغيرة الدقيقة، وكأنه يرى وثيقة غريبة لأول مرة. ثم قال: «هذه هي الصحيفة التي أسمع عنها كثيرا.» ثم أولى تركيزه إليها، كما كان سيفعل مع أي وثيقة غير مألوفة.

قال هالم، عندما اتصل به: «صار كلانا في موقف حرج، أليس كذلك؟!» ونقب في مفرداته عن أوصاف تتناسب مع صحيفة «أك-إيما». أنهى حديثه، منشغلا بطبيعة الحال بوجهة نظر الشرطة: «وكأن الشرطة لم يكن لديها ما يكفيها من عمل دون وجود هذه الصحيفة الصفراء في أعقابها!» «هل علمت أي أخبار جديدة من سكوتلاند يارد؟» «لم يتوقف جرانت عن المكالمات منذ الساعة التاسعة صباح اليوم. لكن ليس بوسعهم أن يفعلوا شيئا. ليس أمامك سوى أن تبتسم ابتسامة عريضة وتتقبل الأمر. دائما ما تكون الشرطة محط نقد. لا شيء بوسعك أن تفعله، حتى، إذا وصلت الأمور إلى ذلك.»

علق روبرت: «هذا صحيح. لدينا صحافة حرة راقية.»

ذكر هالم بضعة أمور أخرى عن الصحافة. وسأل: «هل علمت السيدتان بالأمر؟» «لا أظن ذلك. أثق تماما أنهما ربما لا يطلعان في العادة على صحيفة «أك- إيما»، ولم يسنح الوقت لأصحاب النفوس الطيبة أن يرسلوها إليهما. لكن لديهما موعد هنا في غضون عشر دقائق، وسأعرض عليهما الصحيفة حينها.» «إن كان لي أن أشعر بالأسف على تلك المرأة المتسلطة العجوز، فستكون هي تلك اللحظة.» «كيف حصلت «أك-إيما» على القصة؟ أظن أن الوالدين - أقصد الوصيين على الفتاة - كانا معارضين بشدة لمثل هذا النشر.» «يقول جرانت إن أخا الفتاة استشاط غضبا من امتناع الشرطة عن اتخاذ أي إجراء، فذهب إلى صحيفة «أك-إيما» من تلقاء نفسه. فهم بارعون في الحملات الدفاعية. ««أك- إيما» ستتأكد من فعل الشيء المناسب!» عرفت ذات مرة أن إحدى تلك الحملات قد دخلت في يومها الثالث.»

عندما أنهى المكالمة ظن روبرت أنه إذا كان هناك ضرر لكلا الطرفين، فهو على أقل تقدير ضرر متكافئ. فالشرطة بلا شك ستضاعف جهودها من أجل العثور على دليل مؤكد؛ وعلى الجانب الآخر فإن نشر صورة الفتاة يعني للسيدتين شارب أن ثمة أملا ضعيفا أن يقر شخص ما، في مكان ما، ويقول: «ليس ممكنا لهذه الفتاة أنها كانت في منزل فرنتشايز في ذلك التاريخ المعلن؛ لأنها كانت في المكان الفلاني».

قال السيد هيزيلتاين: «قصة صادمة يا سيد روبرت. وإن جاز لي القول فإن المقال صادم تماما. هجومي إلى أقصى درجة.»

अज्ञात पृष्ठ