फ्रेंचाइज़ी हाउस का मामला

उम्निय्या तलकत d. 1450 AH
27

फ्रेंचाइज़ी हाउस का मामला

قضية منزل فرنتشايز

शैलियों

عندما كان السيد هيزيلتاين قد انصرف بعيدا ليستقدم المحقق، لاحظ روبرت بدهشة أنه كان قلقا كما لم يكن قلقا من قبل منذ أن كان في أيام شبابه يقترب من قائمة نتائج الامتحانات المثبتة على لوحة. أكانت حياته هادئة للغاية لدرجة أن معضلة تخص غريبا قد تكدرها إلى هذا الحد؟ أم كان الأمر أن عائلة شارب ظلت لا تغيب عن فكره خلال الأسبوع الماضي لدرجة أنها لم تعد من الغرباء؟

هيأ نفسه لأي شيء سيخبره به السيد هالم، لكن ما اتضح من عبارات هالم الحذرة أن شرطة سكوتلاند يارد قد أفهمته أنها لن تتخذ أي إجراءات بناء على الأدلة الحالية. لاحظ بلير عبارة «أدلة حالية» وخمن المراد منها بدقة. فهم لن يعدلوا عن النظر في القضية - وهل عدلت سكوتلاند يارد عن النظر في أي قضية من قبل؟ - فهم يراقبون الأمور في هدوء وحسب.

فكرة أن سكوتلاند يارد خاصة تراقب الأمور في هدوء لم تكن مطمئنة في ظل تلك الملابسات.

قال: «أعتبر أن هذا يعني أنه ينقصهم دليل مؤيد.»

قال هالم: «لم يتمكنوا من اقتفاء أثر سائق الشاحنة الذي أوصلها.» «هذا لم يكن مفاجئا لهم.»

وافقه هالم: «أجل»، ثم تابع قائلا: «لن يخاطر أي سائق بالطرد من عمله بالاعتراف أنه أوصل شخصا ما. لا سيما إن كانت فتاة. إن مديري شركات النقل صارمون للغاية بخصوص هذا الأمر. وعندما يتصل الأمر بقضية فتاة تعرضت لمأزق بشكل أو بآخر، وعندما تصبح الشرطة هي المسئولة عن الاستجواب، لن يقر رجل في قواه العقلية بأنه قد رآها من قبل.» ثم أخذ السيجارة التي قدمها روبرت إليه. وقال: «كانوا في حاجة إلى ذلك السائق.» ثم أضاف قائلا: «أو شخصا مثله.»

قال روبرت، متأملا: «أجل.» ثم أضاف قائلا: «ما انطباعك عنها، يا هالم؟» «الفتاة؟ لا أعرف. طفلة لطيفة. بدت صادقة تماما. كما لو أنها واحدة من بناتي.»

كانت هذه، كما أدرك بلير، عينة معبرة مما سيواجهونه إذا وصل الأمر إلى قضية منظورة أمام المحكمة. في نظر كل رجل ذي مشاعر طيبة، قد تبدو الفتاة في منصة الشهود مثل ابنته. ليس لأنها كانت شريدة، لكن من أجل السبب الوجيه الذي يثبت أنها ليست كذلك. معطف المدرسة الوقور، الشعر البني الفاتح، الوجه الصغير الخالي من أي زينة وطابع الحسن الجذاب أسفل عظمة الوجنتين، والعينان المتباعدتان البارزتان - كان ذلك هو ما يتمناه أي وكيل نيابة في الضحية.

قال هالم، وهو لا يزال يفكر في الأمر: «مثلها مثل أي فتاة في عمرها.» ثم تابع قائلا: «لا شيء يؤخذ ضدها.»

قال روبرت بذهن شارد، وعقله لا يزال يفكر في الفتاة: «إذن، أنت لا تحكم على الأشخاص من لون أعينهم.»

अज्ञात पृष्ठ