408

कादिरी फी ताजबीर

शैलियों

مليل.

وأما الحسد، فهو فساد لفاعله؛ وكل حاسد فاسد.

الباب السابع عشر

في علاوة الحلف من الرؤيا المعبرة

قالت النصارى: رأى رجل في منامه كأن جماعة رجال معروفين في دار وبينهم تشاجر، فقال أحدهم وحلف بعضهم : إن لم يكن كذا، وحلف الاخر برأس رئيسه؛ وحلف الثالث برأس الرب تعالى إن كان، والرابع بالسماء إن لم يكن هذا، وكل يحلف بشىء دون الله تعالى؛ فجاء المعبر وسأله عنه فقال : من حلف بالله فقد صدق كما قرأت فى الإنجيل : سمعتم أنه قيل للأولين : لا تحنث في منكر، ولكن أتمم لله بيمينك؛ أنا أقول لكم: لا تحلفوا بواحدة، لا تحلفوا بالسماء التي هي كرسي الرب؛ ولا بالأرض، ولا برأس أخيك، لأنك لا تستطيع أن تزيد فيه شعرة واحدة سوداء ولا بيضاء وليكن كلامكم: نعم، نعم، ولا لا0.

الباب الثامن عشر

قي رؤية ما جاء على حرف الخاء

كالخداع، والخوف، والخصومة، والخسران، والخدش، والخيانة

أما الخداع؛ فمن رأى أن إنسانا يخدعه، فإن الله تعالى يؤيده بنصره، لقوله تعالى: (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك ببصره)(4.

पृष्ठ 412