============================================================
الرواية الثانية.0...
قالت : نعم، فتقدم الأربعون القسامة يشهدون يالشهادة الأولى .
فقال علي ا : والله لأقضين بينكم اليوم بقضية هي مرضاة لله علمنيها حبيبي رسول الله، ثم قال لها: ألك ولي؟
قالت : هؤلاء إخوتي: فقال ليلا : أمري فيها وفيكم جائز؟
فقالت وقالوا: نعم، يا ابن عم رسول الله، آمرك فينا نافذ وآمرها بيدك.
فقال ايلا : فإني آشهد الله ورسوله ومن حضر من المسلمين، آني زوجت هذه الامرآة من هذا الغلام بأربعمائة درهم ، والنقد من مالي، با قنبر، علي بالدراهم ، فأتاه قنبر بأربعمائة درهم فصبها في حجر الغلام، وقال له : خذها ال واجعلها في حجرها، ولا تأتنا إلا وبك أثر العرس.
فقام الغلام فصب الدراهم في حجر المرآة، تم أخذ بيدها وقال : قومي فنادت الامرأة: الأمان الأمان، يا ابن عم محمد، تزوجتي من ولدي ، هو و الله ولدي، غير أن إخوتي زوجوني بهجين فاولدني هذا، فلتا ترعرع انتفوا منه وامروني بطرده ، وجحدوه ، وإني لأتقلى أسفا عليه، ثم أخذت بيد الغلام فانطلقت به إلى منزلها.
فقال عمر: لولا علي لهلك عمر(1).
18/162 - ومن ذلك : ان ابا ليلى قاضي الكوفة قال : قضى على قضية عجيبة ، وذلك آله اصطحب رجلان في سفر، فجلسا للغداء، فاخسرج (1) تقدم الحديث في الرواية الأولى ح 101.
पृष्ठ 204