============================================================
.... قضابا أمير المؤمنين علي طيا 6103- محمد بن ابي عمير، عن معاوية بن وهب ، عن ابي عبد الله ى قال : أتي عمر بن الخطاب بجارية قد شهدوا آلها بغت، وكان من قصتها أنها كانت يتيمة عند رجل، وكان للرجل امرآة، وكان الرجل كثيرا ما يغيب عن أهله، فشبت اليتيمة، فتخوفت المرأة أن ينزوجها زوجها إذا رجع من سفره، فسقتها الخمر، ودعت نسوة حتى امسكوها، ثم أخذت عذرتها بيدها.
فلما قدم زوجها سال امرآته عن اليتيمة ، فرمتها بالقاحشة، وأقامت البينة جيرانها الذين ساعدوها على ذلك، فرفع ذلك إلى عمر، فلم يدر كيف يقضي في ذلك ! تم قال للرجل : اذهب بنا إلى علي، فأتوا عليا وقصوا عليه قصتها فقال لامرأة الرجل : ألك بينة أو برهان؟
قالت : هؤلاء جاراتي يشهدن عليها بما أقول، فأحضرتهم، فاخرج علي يلا السيف من غمده وطرحه بين يديه، ثم أمر بكل واحدة منهن فأدخلت ب يتا، ثم دعا بامرآة الرجل فأدارها بكل وجه فأبت أن تزول عن قولها، فردها إلى البيت الذي كانت فيه، ودعا إحدى الشهود وجتا على ركبتبه، وقال لها: تعرفيتني؟ أنا علي بن أبي طالب ، وهذا سيفي، وقد قالت امرأة الرجل ما قالت، ال ورجعت إلى الحق وأعطيتها الأمان، وإن لم تصدقيني لأملأن السيف منك .
فالتفتت إلى عمر، فقالت : يا آمير المؤمنين ، الأمان على الصدق.
فقال لها علي ليلا: قاصدقي: قالت : لا والله، ولكنها لما رأت جمالا وهيأة خافت فساد زوجها، فسفتها 307/4 ح 13، غزوات امير المؤمنين : 45 ، قضاء أمير المؤمنين :100 ح 10 وياتي الحديث في الرواية الثانية: ح 31.
पृष्ठ 149