28

क़ज़ा अरब

قضاء الأرب في أسئلة حلب

अन्वेषक

محمد عالم عبد المجيد الأفغاني (ماجستير)

प्रकाशक

المكتبة التجارية مكة المكرمة

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

مصطفى أحمد الباز

शैलियों

يحلفان قطعا، وإن كان لو أقر لنفع، وذلك صيانة لمنصبهما. (وذكر - القاضي حسين إن قلنا اليمين مردودة كالإقرار فيحلف القاضي، فإن نكل كانت اليمين الرد كإقراره، واستبعده الإمام. وكلام الغزالي يقتضي: أن الدعوى على القاضي فاسدة، ومقتضاه ألا تسمع البينة وهو صحيح، لأنه نائب الشرع، فقوله أصدق من البينة. وفي كلام الرافعي، ما يقتضي سماع البينة، فإنه قال: ولا يغنى إلا البينة، ووافقه ابن الرفعة وليس بصحيح.

1 / 114