135

क़ज़ा अरब

قضاء الأرب في أسئلة حلب

अन्वेषक

محمد عالم عبد المجيد الأفغاني (ماجستير)

प्रकाशक

المكتبة التجارية مكة المكرمة

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशक स्थान

مصطفى أحمد الباز

शैलियों

كان أو أكثر؟ هذا محل نظر، والضمير في لستن لنساء النبي ﷺ، والظاهر أن المراد كل فرد أيضا وإن كانت / الصيغة محتملة للمجموع. وقد قال القرافي: إن الضمائر عامة والظاهر بحسب ما تعود عليه وهي هنا لجمع مضاف، فهي بحسبه وهو عام يدل ظاهرا على كل فرد ومحتمل للمجموع، فضميره كذلك، فإن جعلناه للمجموع، فمعناه أن جملة نساء النبي ﷺ أفضل من كل جمع من النساء قل أو كثر، وهذا نتيجة البحث المتقدم، فإن أحدا يجيء هنا بمعنى بعض متكمنة، وإن جعلناه لكل فرد فمعناه أن كل واحدة من نساء النبي ﷺ أفضل من كل واحدة من النساء، ويبقى تفضيل كل واحدة منهن على كل جمع النساء على البحث المتقدم. وأما تفضيل كل واحدة منهن على مجموع النساء سواهن، فاللفظ ساكت عنه، وقد ظهر بهذا أن نساء النبي ﷺ، مفضلات على نساء هذه الأمة وكذا على نساء سائر الأمم، إن جعل اللفظ على عمومه، وإن لم يكن في النساء نبية، لكن في هذا إشكالا، من ثلاثة أوجه. أحدها: أن فاطمة ﵂ أفضل كما سنبينه، ولا جواب

1 / 223