174

जलील नियम

قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

संपादक

ربيع بن هادي عمير المدخلي

प्रकाशक

مكتبة الفرقان

संस्करण

الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١هـ

प्रकाशक स्थान

عجمان

٣٩٢ - ورؤي واضعًا يده على مقعد النبي ﷺ من المنبر ثم وضعها على وجهه (١) .
٣٩٣ - قال: وعن ابن أبي قسيط والقعنبي، كان أصحاب النبي ﷺ إذا خلا المسجد جسَّوا برمانة المنبر التي تلي (٢) القبر بميامنهم، ثم استقبلوا القبلة يدعون (٣) .
٣٩٤ - قال: وفي الموطأ من رواية يحيى بن يحيى الليثي أنه كان - يعني ابن عمر - يقف على قبر النبي ﷺ فيصلي على النبي ﷺ وعلى أبي بكر وعمر (٤) .

(١) ذكر القاضي عياض كل هذا في كتابه الشفاء (٢/٨٥، ٨٦) .
(٢) في ز، ب: "تلقاء".
(٣) الشفاء للقاضي عياض (٢/٨٦) .
وهذه الحكايات تحتاج إلى أسانيد، ولولا الإسناد لقال مَنْ شاء ما شاء، ثم على تسليم أنهم فعلوا ذلك فذلك بالنسبة لأشياء عرفوا حق اليقين أن رسول الله ﷺ باشرها بنفسه بجسده الشريف صلوات الله وسلامه عليه. فأين عمل الناس الآن، وهم يتبركون بكل شيء من المسجد وغيره من الأشياء التي حدثت بعد رسول الله ﷺ بقرون؟!.
وقد كره مالك وغيره طلب موضع شجرة بيعة الرضوان. شرح الزرقاني للموطأ (١/٣٥١) . وقد نهى عمر ﵁ عن تتبع آثار النبي ﷺ؛ لأن في ذلك تشبهًا باليهود والنصارى.
(٤) الشفاء (٢/٨٦) . وهو في الموطأ (١/١٦٦)، ٩ - كتاب قصر الصلاة في السفر، برقم (٦٨)، مالك عن عبد الله بن دينار، "رأيت ابن عمر يقف على قبر النبي ﷺ، فيصلي على النبي ﷺ وعلى أبي بكر وعمر ﵄".
وفي المصنف لعبد الرزاق (٣/٥٧٦)، باب السلام على قبر النبي ﷺ حديث (٦٧٢٤): "عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، قال: كان ابن عمر إذا قدم من سفر أتى قبر النبي ﷺ، فقال: السلام عليك يا رسول الله! السلام عليك يا أبا بكر! السلام عليك يا أبتاه! ".
وأخبرناه عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. قال معمر: فذكرت ذلك لعبيد الله بن عمر، فقال: "لا نعلم أحدًا من أصحاب النبي ﷺ فعل ذلك" إلا ابن عمر. =

1 / 137