الاطلاق بل يكون بين بين اما اذا انتفت الظنون واندفعت التهم وكان الجارح حبرا من احبار الامة مبرءا عن مظان التهمة او كان المجروح مشهورا بالضعف متروكا بين النقاد لا نتلعثم عند جرحه ولا نحوج الجارح الى تفسير بل طلب التفسير منه والحالة هذه طلب لغيبة لا حاجة اليهانحن نقبل قول ابن معين في ابراهيم بن شعيب المدني شيخ روى عنه ابن وهب انه ليس بشيء وفي ابراهيم بن يزيد المدني انه ضعيف وفي الحسين بن الفرج الخياط انه كذاب يسرق الحديث وعلى هذا وان لم يبين الجرح لانه اما مقدم في هذه الصناعة جرح طائفة غير ثابتي العدالة والثبت ولا نقبل قوله في الشافعي ولو سر واتى بالف ايضاح لقيام القاطع على انه غير محق بالنسبة اليه اعتبر ما اشرنا ليه في ان معين في غيره واحتفظ بما ذكرناه تنتفع به وينبغي لك ايها المسترشد ان تسلك سبيل الادب مع الائمة
1 / 59