क़सीदा फि इंघिमास
قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح
अन्वेषक
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
प्रकाशक
أضواء السلف
संस्करण संख्या
الأولى ١٤٢٢هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٢م
शैलियों
=يشير ﵀ إلى ما رواه البخاري (٢٨٠٥) ومسلم (١٩٠٣) (١٤٨) أن أنس بن النضر ﵁ لما انهزم الناس في أحد لم ينهزم وقال: "اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء؛ يعني المسلمين وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين" ثم تقدم، فلقيه سعد بن معاذ فقال أين يا أبا عمر؟ فقال أنس: "واها لريح الجنة يا سعد، إني أجده دون أحد"، ثم مضى فقاتل القوم حتى قتل، فما عرف حتى عرفته أخته ببنانه. قال أبو زرعة العراقي ﵀: "وفيه جواز الانغماس في صفوف الكفار والتعرض للشهادة، وهو جائز لا كراهة فيه عند جمهور العلماء" (٧/٢٠٦) . ١ راجع: زاد المعاد (٣/٢٧١) . ٢ في الأصل: "غطفا" والتصويب من درء التعارض للمصنف (٧/٥٢) . ٣ في الأصل: "خبران" والتصويب من درء التعارض للمصنف (٧/٥٢) . ٤ راجع: التعليق قبل السابق.
1 / 46