Proselytizing through Interactive Internet Services
التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية
शैलियों
(١٠) إيراد الملفات المرئية المحتوية على سقطات فئام من المسلمين، من أمثال سقطات الفتاوى الغريبة، أو أفعال الغلاة التفجيريين، أو الفسّاق من المغنين والممثلين، أو اللاهثين لجمع المال عبر الدعايات الإعلانيّة الخادشة للحياء عبر القنوات الفضائيّة. وإظهار هذا كله على أنه تعبير عن تعاليم الإسلام، وتطبيق لها في واقع حياة المسلمين (١). وفي المقابل لا يكتبون شيئًا عمّا يكون في البلاد النصرانيّة من نظائر ذلك أضعافًا مضاعفة؛ من جرائم الإرهاب والقتل والاغتصاب والسّرقة والفساد الأخلاقي بشتّى صوره.
وهذا الأسلوب مخالف للمنهج العلمي الموضوعي، لأنّ المثال الشاذّ يؤكد القاعدة ولا يهدمها. ذلك أنَّ قاعدة "لكل قاعدة شواذ"؛ منسجمة ومتكاملة مع قاعدة "الشذوذ يؤكد القاعدة"، ولكنْ وجد من النّاس من يأتي بالمثال الشاذّ ليسقط به القاعدة، في خروج فجٍّ عن الموضوعية والتفكير السليم (٢).
(١١) الفرح بكل ما يسيء للإسلام، كنشر بعض الصحف الأوروبيّة الصور التي تسيء للنبي ﷺ، وإعادة نشر هذه الصور، وبعضهم قد يتخذها توقيعًا لمشاركاته.
(١٢) استغلال عدم قيام المسلمين بواجب الدعوة والذب عن دين الله تعالى، وعن كتابه الكريم، وعن رسوله المصطفى ﷺ، وعن السنة المطهرة، في هذه المنتديات بشكل قويّ، وإظهار ذلك بأنّه دليل بطلان العقائد الإسلاميّة لأنّ أصحابها لا يملكون القدرة على الدفاع عنها.
(١) في قسم: فضائيّات فيديو، في منتدى الحق والضلال، آلاف الموضوعات من هذا النوع. ويشار هنا إلى قيام مشرفي الموقع بتغيير اسم القسم، فقد كان اسمه في السّابق "إسلاميّات فيديو". (٢) انظر: فصول في التفكير الموضوعي، عبدالكريم بكّار، ص٢٣٣ - ٢٣٥.
1 / 86