7

Philosophy of Holidays and Wisdom of Islam - Part of 'Al-Mualami's Works'

فلسفة الأعياد وحكمة الإسلام - ضمن «آثار المعلمي»

अन्वेषक

محمد عزير شمس

प्रकाशक

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٤ هـ

शैलियों

وجاء: أنَّ النَّبي ﵌ كان يحبّ الطِّيب (^١)، وأن الملائكة يحبُّون الطِّيب.
وجاء عنه ﵌ الندبُ إلى حسن اللباس، وقال: «إنَّ الله يحبُّ أن يرى أثر نعمته على عبده» (^٢).
وقال للِّذي أخبره أنَّه يحبُّ أن يكون ثوبه حسنًا، ورأسه دهينًا، ونعلاه حسنتين: «إنَّ الله جميل يحبُّ الجمال» (^٣).
وعدم التنظُّف والتطيُّب يؤذي المجتمعين، واجتناب أذية الناس عبادةٌ.
والاجتماع الحسي باعث على الاجتماع المعنوي؛ [ص ٣] ولاسيَّما والمشروع أن يكون الإمام هو الأمير؛ فيخطب فيهم ببيان المصالح العامة التي ينبغي أن يتعاونوا عليها، ويمثل بصلاته بهم واقتدائهم به تقدُّمَه إياهم في طاعة الله ﷿، وتبَعَهم له في ذلك، أعني في مصالح الإسلام والمسلمين.
والتقرب بالأضحية ظاهر.
وأمَّا كون هذه الأشياء من الزينة ــ أعني ما يعمُّ التوسُّعَ في الأكل ونحوه ــ فظاهر.

(^١) أخرجه أحمد (٣/ ١٢٨، ١٩٩، ٢٨٥) والنسائي (٧/ ٦١) من حديث أنس بن مالك مرفوعًا: «حُبِّب إليَّ الطيبُ والنساء ...» وإسناده حسن.
(^٢) أخرجه الترمذي (٢٨٢٠) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. وإسناده حسن.
(^٣) أخرجه مسلم (٩١) من حديث ابن مسعود.

17 / 530